خبراء فضاء: 12 ألف قمر اصطناعي تُنظم حياتنا اليومية
أكد خبراء فضاء مشاركون في الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025 بدبي، أن اقتصاد الفضاء يُمثّل قطاعاً واعداً للبشر ويحمل كثيراً من الفرص والإمكانات لاستكشاف موارده والاستفادة منها في التقدّم البشري والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال جلسة عنوانها: «كيف يلهمنا الفضاء لمواجهة تحدياتنا»، بمشاركة ستيفن فريلاند، وهو أستاذ فخري للقانون الدولي في جامعة غرب سيدني في أستراليا، ودافا نيومان، وهي من برنامج أبولو وأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب المدير الإداري لشركة «سبيس إن أفريكا» في نيجيريا، تيميدايو أونيوسون.
وتحدّث ستيفن فريلاند عن حقيقة أن الفضاء مرتبط بحياة الجميع، ويتم استخدامه بشكل يومي مثل نظام تحديد المواقع (جي بي إس)، وهناك نحو 12 ألفاً من الأقمار الاصطناعية تنظم حياتنا اليومية.
وقال: «هناك اعتقاد أن الاهتمام بالفضاء هو أمر يقتصر على الدول الكبرى، لكن كل عام نشهد اهتمام مزيد من الدول».
من جهتها، قالت نيومان إن الفضاء متاح للجميع ويحمل فرصاً واعدة تُسهم في نمو وتقدّم البشر، مضيفة أن «لدينا اليوم 80 وكالة فضاء حول العالم، وأكثر من 110 دول منخرطة في برامج الفضاء على مستوى الأمم المتحدة»، مشيرة إلى أن الجميع أصبح يعتمد على تكنولوجيا وأبحاث الفضاء من صناعة الأقمار الاصطناعية والاتصالات والتصنيع في الفضاء، مشيرة إلى أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتمويل الأبحاث.
وحول اقتصاد الفضاء في إفريقيا، قال تيميدايو أونيوسون توجد أكثر من 20 دولة إفريقية لديها برامج وطنية للفضاء، و65 قمراً اصطناعياً للقارة، ويبلغ حجم اقتصاد الفضاء في إفريقيا 2.2 مليار دولار، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي للدول الإفريقية يتمثّل في الاستفادة من تطور أبحاث وتكنولوجيا الفضاء في التنمية المستدامة، والتقدم الاقتصادي، وإدارة الأزمات، وتحسين الإجراءات الأمنية.
وأوضح أنه بعيداً عن الاستفادة من التطبيقات، هناك دول مثل جنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا تُسهم في أبحاث استكشاف الفضاء العالمية، بالتعاون مع أوروبا والصين والولايات المتحدة، داعياً إلى مزيد من التعاون وتضافر الجهود بين دول القارة الإفريقية لاستكشاف الفضاء وموارده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news