كرّم شركاءه الاستراتيجيين والمتطوعين
24.5 مليون وجبة وزّعها بنك الطعام خلال 9 أشهر
بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الإمارات للطعام الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، نظّم البنك التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية حفله السنوي، الذي جرى خلاله تكريم الشركاء الاستراتيجيين والداعمين والمتطوّعين ممن أسهموا في دعم مبادرات وأنشطة البنك على مدار العام، سواء بالتبرّع بالمواد الغذائية أو وجبات الطعام، إضافة إلى المواطنين والمقيمين الذين تطوّعوا بالوقت والجهد للإسهام في إنجاح هذه المبادرات.
وشملت قائمة التكريم مجموعة من الدوائر والمؤسسات الحكومية، والجمعيات الخيرية، والفنادق، والقطاع الخاص، إلى جانب قائمة ضمت متطوّعين من مختلف الأعمار وفئات المجتمع.
وأعلن البنك توزيع 24 مليوناً و586 ألفاً و367 وجبة على المستحقين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بزيادة بنحو 93% على السنوات السابقة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ معدل التوزيع اليومي 90 ألف وجبة، متجاوزاً المُستهدف السنوي لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، وذلك ضمن جهود البنك ورسالته في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي ترسّخ من قيم الخير والعطاء والاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وبما يعكس الجهود الحثيثة لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة هدر الطعام.
وبلغ عدد المستفيدين من مبادرات البنك، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، أكثر من 24.5 مليون مستفيد داخل الدولة وخارجها، وجرى خلال هذه الفترة توفير 416 ألفاً و750 وجبة، بما يعادل 166.7 طناً من الغذاء، فيما وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين والداعمين إلى 925 شريكاً استراتيجياً ومتبرعاً من المنشآت الغذائية والفنادق والشركات، إضافةً إلى مشاركة أكثر من 5000 متطوّع في تنفيذ أعماله ومبادراته.
كما أعلن بنك الإمارات للطعام أن كمية الأغذية التي حوّلها البنك عن مسار الطمر بلغت أكثر من تسعة ملايين وجبة، ما يعادل 3700 طن من الطعام، محققاً بذلك أثراً بيئياً إيجابياً، يدعم أحد مستهدفاته في تعزيز الاستدامة البيئية عبر الحدّ من الانبعاثات الكربونية وتقليل نفايات الطعام.
وتدعم إسهامات مؤسسة بنك الإمارات للطعام جهود الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية من خلال الإدارة والاستغلال الأمثل لفائض الطعام، إذ أعادت توزيع الطعام الصالح للاستهلاك على المستفيدين داخل الدولة وخارجها، وقامت بتدوير الكميات غير الصالحة لإنتاج السماد العضوي منها بالتعاون مع القطاع الخاص، وأكد نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، داوود الهاجري، أن هذه النتائج تُعبّر عن النهج الراسخ لدولة الإمارات في العمل الإنساني، ومدى أصالة قيم الخير والعطاء بين أفراد المجتمع الإماراتي، كما تعكس أثر البنك وأهدافه كمؤسسة ومنظومة متكاملة تعمل وفق إطار ونهج إنساني ومؤسسي على تخطيط وإدارة فائض الطعام والحدّ من هدره بالأسلوب الأمثل، والتعامل الحكيم مع الطعام، وتوفيره بأعلى جودة لأكبر شريحة من المستحقين.
وقال الهاجري: «نثمّن جهود كل الشركاء الاستراتيجيين والمتبرعين والمتطوعين الذين شاركوا في مبادرات البنك، ما يعكس مسؤوليتهم المجتمعية وحسهم الإنساني والتطوعي لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية، ولما كان لهم من أثر إيجابي أسهم في نجاح البنك بتحقيق غاياته السامية في توفير الطعام والغذاء إلى مستحقيه».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news