إطلاق مبادرة «شباب يصنع القرار»

1588 منصباً إشرافياً وقيادياً لتمكين الشباب في شرطة دبي

صورة

أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مجلس القيادات الشابة، مبادرة «شباب يصنع القرار»، تزامناً مع اليوم العالمي للشباب، وتستهدف المبادرة شغل 1588 شاباً وشابة من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة للمناصب القيادية والإشرافية في الهياكل الوظيفية واللجان والمشاريع التخصصية والاستراتيجية.

وتفصيلاً، قالت القيادة العامة لشرطة دبي في بيان صحافي، أمس، إن مبادرة «شباب يصنع القرار» تأتي تماشياً مع استراتيجية تمكين الشباب في شرطة دبي، واستكمالاً لعمليات التمكين الأُفقي والعمودي في المناصب الإشرافية والقيادية، عبر مرحلة «الظل الوظيفي» التي تُعنى بمرافقة القيادات في العمل، ثم مرحلة صُنع القرار من خلال تخويل الصلاحيات للشباب وصولاً إلى صنع قادة شباب قادرين على قيادة منظومة العمل الشرطي في المستقبل بكل كفاءة واقتدار وريادية.

وأوضحت أن المبادرة تستهدف شغل 1588 شاباً وشابة من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة للمناصب القيادية والإشرافية في الهياكل الوظيفية واللجان والمشاريع التخصصية والاستراتيجية، خلال مدة تطبيق المبادرة، وذلك في العام 2024، ومن ثم تأهيل ما نسبته 40% من فئة الشباب لشغل عدد من المناصب الإشرافية والقيادية عبر خطة زمنية دقيقة ومدروسة تتناسب مع التخصصات والمهمات كافة في مختلف القطاعات في شرطة دبي.

وقالت رئيس مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي، المهندسة سلامة الفلاسي: «تولي قيادتنا الرشيدة قطاع وفئة الشباب اهتماماً كبيراً، إيماناً منها بدورهم المحوري والأساسي في الدفع بعملية التنمية في القطاعات كافة، فهُم مقوم رئيس في بناء الوطن، وبسواعدهم يصنع المستقبل، ويحظون بثقة ودعم القادة، وبمتابعة وتحفيز المسؤولين من خلال البرامج الوطنية الهادفة إلى تحفيزهم نحو الإبداع والابتكار».

وأضافت: «لذلك أصبح اليوم الشباب الإماراتي عنواناً ونموذجاً للشباب عالمياً، حيث إنهم يُجسدون العطاء في مختلف الميادين، وتمكنوا من تحقيق أعلى المراتب والمراكز في كثير من التخصصات والمجالات، حاملين قيم الوطن وثقافة شعبة وإرثه الحضاري كأساس لانطلاقتهم العالمية».

وتابعت أن إطلاق مبادرة «شباب يصنع القرار» في اليوم العالمي للشباب يأتي تأكيداً على حرص القيادة العامة لشرطة دبي بقيادة القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، على دعم الشباب، وترجمةً لتوجيهات قيادتنا وحكومتنا الرشيدة في هذا الشأن، وأن مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي ومن خلال استراتيجيته المُتقدمة في تمكين وتأهيل ورعاية الشباب، صمم هذه المبادرة النوعية الهادفة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرارات وصناعتها، وهذا جزء مهم في عملية التأهيل.

وأضافت الفلاسي، أن مجلس القيادات الشابة بشرطة دبي يعمل بطريقة تكاملية مع مختلف الإدارات العامة التخصصية والمعنية بتطوير الموارد البشرية من خلال خارطة طريق للمجلس منذ تأسيسه في عام 2017، بهدف الارتقاء بقدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وتمكينهم في مختلف الجوانب سواء من ناحية المناصب والقرارات أو من الجوانب المُتعلقة بالمشاركات والعضويات وغيرها من الأدوات التي تساعدهم على تطوير مُستقبلهم بصورة أكثر فاعلية تحقق الأهداف المنشودة.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي، الرائد المهندس خليفة الروم المهيري: «تعد المبادرة بيئة مناسبة للفرص، حيث ستعمل على اختيار نخبة من فئة الشباب وإخضاعهم لبرامج قيادية تخصصية، وكذلك تأهيل قيادات الصفين الثاني والثالث في شرطة دبي، وقياس نتائج مدى فاعلية وتنفيذ وتطبيق المبادرة على الوحدات التنظيمية واللجان والمشاريع من خلال معايير مبنية على العديد من الاعتبارات، منها نسبة المناصب القيادية والإشرافية التي تم تحويلها للشباب، والقرارات التي تبنوها وشاركوا فيها، والآثار والنتائج المترتبة على صناعة القرارات».

وأشار إلى أن هناك فريقاً متخصصاً يدير المبادرة وسيعمل على ضمان تنفيذ هذه التجربة النوعية التي من شأنها أن تختصر الكثير من الجوانب المُتعلقة ببناء الشخصية، وتساعد المُنتسبين لها على بناء قدراتهم القيادية بطريقة مباشرة وأكثر فاعلية من خلال قيامهم بتولي المناصب ومُرافقة القيادات الشرطية في مختلف الأعمال اليومية في العمل عبر مرحلة «الظل الوظيفي».

• سلامة الفلاسي: الشباب الإماراتي أصبح اليوم نموذجاً للشباب عالمياً، حيث يُجسد العطاء في مختلف الميادين.

• الرائد خليفة المهيري: المبادرة ستعمل على اختيار نخبة من فئة الشباب وإخضاعهم لبرامج قيادية تخصصية.

تويتر