«الفارس الشهم 3» تواصل جهودها لإغاثة سكان قطاع غزة

الإمارات تستقبل الدفعة العاشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان

صورة

وصلت، أمس، الدفعة العاشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين، وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة، وحطت الطائرة، القادمة من مطار العريش، في مطار أبوظبي الدولي، وعلى متنها 86 من الذين يحتاجون للرعاية الطبية والمرافقين من عائلاتهم.

وتوجه ذوو الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، في لقاءات مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، عقب وصولهم إلى مطار أبوظبي، بالشكر إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، التي توفر الرعاية الطبية المتكاملة للمصابين ومرضى السرطان في مستشفيات الدولة، وأكدوا أن هذه الاستجابة الإنسانية العاجلة من دولة الإمارات، تعكس نهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومساندته في الظروف كافة، مثمنين جهود الفرق الطبية والتطوعية التي قدمت الدعم الكامل لهم منذ وجودهم في مطار العريش وحتى وصولهم إلى الإمارات.

وتوفر مستشفيات الدولة أعلى مستويات الرعاية الصحية للمصابين ومرضى السرطان، وذلك تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة.

وسارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة، إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وتم إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية في الخامس من نوفمبر 2023 لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في القطاع.

ووفقاً لإحصاءات عملية «الفارس الشهم 3»، حتى يوم الإثنين الماضي، استقبلت مستشفيات الدولة، وقبل وصول الدفعة العاشرة، 474 حالة من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين، فيما بلغ إجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة 3575 حالة.

ودشّنت الدولة ست محطات تحلية مياه في منطقة رفح المصرية، بهدف تزويد قطاع غزة باحتياجاته من مياه الشرب، نظراً لما تعانيه البنية التحتية للمياه في القطاع، ولتلبية احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب، إذ تعمل المحطات على تحلية نحو 1.2 مليون غالون يومياً، وضخها عبر أنابيب تمتد إلى داخل غزة.

ونفذت الجهات المعنية في الإمارات حملة «تراحم من أجل غزة»، وهي حملة إغاثة مجتمعية تضامناً مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة من الأزمة الراهنة، ولرفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية التي تعينهم على تجاوز آثار هذه الأزمة الإنسانية، ومن أجل تهيئة بيئة أكثر أماناً.

واستمراراً للمبادرات الإماراتية، قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة باستقبال 33 طالباً وطالبة من أبناء قطاع غزة من أجل الدراسة على نفقة الدولة.

وبلغ عدد الشاحنات التابعة للهلال الأحمر الإماراتي التي دخلت إلى قطاع غزة، يوم الإثنين الماضي، 29 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والطبية، وتم استكمال إقامة مراكز لإيواء النازحين في رفح، وتركيب 36 كشاف إنارة بالطاقة الشمسية لهذه المراكز، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، كما تم توزيع 18 ألفاً و14 قطعة من كسوة الشتاء، لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في القطاع، على مواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء، والعمل على رفع معاناتهم.

وتم توزيع نحو 11 ألفاً و200 وجبة على 44 ألفاً و800 مستفيد ضمن مشروع «تكية الخير»، إضافة إلى توزيع 16 ألفاً و610 حزم خبز على 16 ألفاً و610 من المستفيدين ضمن مشروع الخبز المدعم.

وأعلنت عملية «الفارس الشهم 3»، أمس، عن دخول 10 سيارات إسعاف مجهزة بكل المعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وستخدم هذه السيارات المستشفى الميداني الإماراتي، وغيرها من المنشآت الصحية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، ودعم المنظومة الصحية في قطاع غزة، التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.

وقد بلغت المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال عملية «الفارس الشهم 3» أكثر من 10 آلاف و575 طناً، وجرى إرسال 435 شاحنة برية وحمولة سفينة، و154 طائرة شحن.

• دخول قافلة مساعدات إنسانية إماراتية مع 10 سيارات إسعاف إلى غزة.

تويتر
: