"بلدية عجمان" تطلق "مسار عجمان للحياد الكربوني" بهدف تخفيض الانبعاثات

أطلقت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، اليوم، مسار عجمان للحياد الكربوني خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف "كوب 28"، وذلك انطلاقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتحديد عام 2023 كعام الاستدامة في الدولة، وتماشيًا مع استضافة الدولة للمؤتمر الأكبر من نوعه على مستوى العالم في قضايا المناخ.

وأكد مدير عام الدائرة، عبدالرحمن محمد النعيمي، أن المسار يهدف إلى ريادة الإمارة في تخفيض الانبعاثات والوصول للحياد الكربوني، لافتاً إلى أن المشروع يعد الأول على مستوى المنطقة لما يتميز به من أفكار.

وقال النعيمي، إن الدائرة تسعى من خلال تبني المبادرة في المرحلة الأولى للمنشآت الصناعية، إلى العمل على خطط قصيرة المدى وطويلة المدى للتقليل من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة المختلفة للمنشآت، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحاً أن المبادرة ستشمل في المرحلة الثانية، المؤسسات التجارية والحكومية للوصول إلى الحياد الكربوني 2050، حيث تتبنى المبادرة عدة ممارسات خضراء سيتم تطبيقها لضمان تحقيق المستهدفات، وذلك من خلال تعزيز استخدام الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى فرز النفايات من المصدر وإعادة تدويرها وفرزها، فضلاً عن العمل على استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة، والتغير في نظام الإنتاج والاعتماد على عمليات التدوير للنفايات.

من جهته قال المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالدائرة، المهندس خالد معين الحوسني، إن العلامة البيئية التي تخص المبادرة وتتميز بها ستساهم في منح المؤسسات الصناعية امتيازات تجارية وبيئية، بالإضافة إلى تعزيز وزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز مبدأ الاقتصاد الأخضر، موضحًا أن المشروع يتضمن عدة مراحل تبدأ بعملية تقييم للمنشأة الصناعية من خلال عمليات حصر وحساب للبصمة الكربونية للمنشأة الصناعية ثم البدء بتحديد الاجراءات التي يجب اتبعاها بغرض التقليل من البصمة الكربونية للمنشاة كخطوة أولية.

وأوضح أن العمل على المبادرة سيبدأ مطلع العام القادم ضمن خطة واضحة يتم العمل من خلالها على التعريف بالمبادرة وآليات إنجازها وخطوات وأدلة الحصول على العلامة.

 

 

تويتر