شهدت توزيع "الغرس الأخضر" سيراً على خطى الأب المؤسس

"العقول المستنيرة "تقود "القافلة الخضراء" احتفالاً بعيد الاتحاد الـ52

احتفالاً بالعيد الوطني الـ52 لدولة الإمارات، انطلقت مسيرة "العقول المستنيرة" في المحميات الطبيعية بمنطقة المرموم، والتي نفذتها شركة bright mind بالتعاون مع ممثلي الهلال الأحمر الإماراتي وإدارة مركز العاصوف، مؤكدين أن أهم مشروع تطويري للبشرية هو دفع الوعي الجمعي في "القافلة الخضراء" كفكرة تدعم أفكار الاستدامة حول أهمية الزراعة والغطاء الأخضر لكوكب الأرض.

وأكد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي يحيى المعيني، أن "القافلة الخضراء" للعيد الوطني الـ52 هي مضمون متحد مع قيم التعاون الإنساني العالمي، والذي يحرص على الاستثمار في الإنسان قبل المكان، وما عززه الدور الأخير في إرسال المستشفى الميداني لقطاع غزة واستقبال المرضى وتقديم العلاج، استجابةً للتوجهات الحكيمة من القيادات الرشيدة .

وأوضح أن توزيع ممثلي الهلال الأحمر للشتلات الخضراء، يعكس رسالة عيد اتحاد الدولة الـ52 بأهمية البقاء القوي للحضارات بالأرض عبر جذور متصلة بقنوات العطاء.

كما بيّن رئيس شركة  bright mind، سعيد مصلح الأحبابي، والمنظم هلال عبدالله الرميثي، أن الاستثمار الحقيقي ما تولده العقول من أفكار تعمل على استدامة ثروات الأرض وأهمها الثروة الإنسانية التي تعمل جاهدة على التقاءها في كوب 28 وتسليم إرث الأرض وتعهيده للأجيال البشرية في خطوات حضارية ابتكرها الإنسان للعيش السلمي الناجح أمام التحديات المختلفة الراهنة والاستشرافية .

وعبّرت مديرة مركز العاصوف شمسة الحاج، ومالك شركة العاصوف سعيد صغير بن كنون الكتبي، عن أن حقيقة الاستدامة هي الترابط والاتصال في علاقة الإنسان بطبيعته وإرثه المتداول في التعامل مع الريف الصحراوي وكائناته الإعجازية كالإبل، موضحين أن الصحراء بمثابة مصدر لشحن الإنسان بالهواء النقي وأشعة الشمس وتموجات قوافل الهجن نحو عيش التجربة الصحراوية كمصدر للحياة دائما .

وشهدت المسيرة توزيع الغرس الأخضر، سيراً على خطى الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في توصيته بالزراعة من خلال عبارته الشهيرة "اللي قادر يزرع واللي مب قادر أنا بزرع له".

تويتر