احتياطات ضرورية لحماية الأطفال أثناء السباحة

صورة

قال استشاري طب الأسرة، الدكتور عادل سعيد سجواني، إن فصل الصيف يشهد انتشار حالات الغرق بين الأطفال، لاسيما أن السباحة تعد رياضة جميلة لتسليتهم، لكن السباحة بحد ذاتها خطرة على الأطفال دون وجود شخص بالغ، إذ يمكن أن يغرق الطفل في عمق لا يتجاوز 10 سم من الماء.

وأضاف سجواني أن هناك احتياطات يجب اتباعها عند السباحة في البحر؛ أبرزها وجود مسعفين ومراقبين، لافتاً إلى ضرورة السباحة بصحبة شخص بالغ حاصل على دورة في الإسعافات الأولية.

وحدد سجواني عدداً من التعليمات، أبرزها السباحة في الأماكن المصرح بها، وتعليم البالغين الإسعافات الأولية، والتوجه إلى الشخص الذي يغرق عبر عوامة أو طوافة من دون مسكه بشكل مباشر. وفي حال البرودة الشديدة يتم تنشيفه بشكل جيد.

وقال أستاذ علم الاجتماع في جامعة الشارقة، الدكتور أحمد العموش، إن الرقابة مهمة جداً أثناء السباحة على الشواطئ.

وأضاف أن أغلب حالات الغرق تحدث بعيداً عن أعين الرقابة الأسرية أو المنقذين، خاصة في حال عدم الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة المطلوبة على الشواطئ أو المرافق الترفيهية، وعدم الالتزام بالتعليمات الواضحة على اللوحات الإرشادية في تلك المواقع.

وأكد ضرورة أن يرتدي الطفل سترة السباحة الواقية عند اللعب بالماء.

وتمكنت فرق الإنقاذ في إمارة الشارقة، ممثلة في شرطة الشارقة، وفرقة الإنقاذ البحري في هيئة الشارقة للدفاع المدني، من إنقاذ امرأة تعرضت للغرق، في يناير الماضي، فيما عثر على جثة زوجها الذي لقي حتفه أثناء محاولته إنقاذها من الغرق.

وفي يونيو 2021، أغلقت الجهات المختصة في أم القيوين الشواطئ مؤقتاً، بعد تكرار حوادث الغرق، حفاظاً على سلامة مرتادي الشواطئ. وقد سجل شاطئ البيت متوحد في أم القيوين قبلها بأيام، حالتي وفاة لشخصين في العقد الثاني من العمر، (عربي وآسيوي) في حادثي غرق منفصلين. وخلال الفترة بين عامي 2020 و2021، سجلت إمارات عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، 15 حالة غرق، توفي فيها خمسة أشخاص.

تويتر