بحضور سيف بن زايد

«لقاء من الفضاء» يجمع سلطان النيادي مع أهالي العين

صورة

حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الحدث الرابع ضمن سلسلة «لقاء من الفضاء» الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للفضاء، واستضافته جامعة الإمارات، وهو عبارة عن إجراء اتصال مباشر مع رائد الفضاء سلطان النيادي الموجود حالياً على متن محطة الفضاء الدولية.

وتعرف سموه خلال الفعالية على أهم الإنجازات العلمية التي حققها سلطان النيادي خلال مهمته التاريخية، بحضور المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، زكي أنور نسيبة، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، يوسف حمد الشيباني، ومدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري، ومدير جامعة الإمارات بالإنابة، الدكتور غالب البريكي.

وبدأ الحدث بكلمة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أكد خلالها أن هذه المنجزات ما كانت لتتحقق لولا حرص ودعم القيادة الرشيدة.

وعبّر سموه عن شكره أيضاً لجامعة الإمارات وفريق العمل على جهودهم المتواصلة.

من جانبه، رحب سلطان النيادي بسموه، وأعرب عن سعادته بوجوده عبر تقنية الاتصال المرئي مع أهالي مدينته: العين.

وقال: «سعيد بوجودي معكم في جامعة الإمارات، ومدينة العين، ومستعد لاستقبال جميع أسئلتكم، والإجابة عنها للتعرف أكثر على مهمتي على متن محطة الفضاء الدولية».

وأتاح اللقاء للجمهور الذي بلغ عدده أكثر من 2200 شخص من محبي الفضاء، فرصة التواصل مباشرة مع ابن مدينة العين، رائد الفضاء سلطان النيادي خلال وجوده على متن محطة الفضاء الدولية، لخوض أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

وقال زكي أنور نسيبة: «استضافة جامعة الإمارات لقاء خاصاً مع رائد الفضاء سلطان النيادي، يُعدّ حدثاً تاريخياً يسهم في ترسيخ مكانة الجامعة العلمية والتعليمية الرائدة، ويمنح الطلبة فرصة نادرة لإرضاء فضولهم العلمي، واستلهام طموحات لا حدود لها في استكشاف آفاق جديدة في مجالات الفضاء، والعلوم والتكنولوجيا، تحقيقاً لرؤية الإمارات والإسهام في ارتقائها إلى الريادة العالمية المنشودة».

وأضاف: «يشكّل دعم قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها الحكيمة المتميزة منارة تقتدي بها الجامعة وتنير من خلالها طريق المستقبل المستدام لأبنائها وبناتها الطلبة، إيماناً بقدراتهم على المنافسة في المسيرة التنموية للثورة الصناعية الرابعة والثورة الرقمية واستكشاف خفايا الفضاء، كقوة بشرية مبدعة ومبتكرة، وصولاً إلى مئوية الإمارات المستدامة».

وقال حمد عبيد المنصوري: «مشاركة هذا العدد الكبير من الطلاب والضيوف في هذا الحدث تشير إلى الشغف الكبير الذي سيدفع الجيل القادم للتعمق أكثر في دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا».

وأضاف المنصوري: «وجودنا هنا في مسقط رأس سلطان، ليس فقط للاحتفاء بالإنجازات غير العادية التي يحققها خلال مهمته، بل لتحفيز العقول الشابة على إطلاق العنان لأحلامهم وطموحاتهم. وبتوجيه من القيادة الرشيدة وتشجيعها، تم التخطيط لهذه السلسلة من أجل تنفيذها في جميع أنحاء الإمارات، بهدف توحيد الطلاب ضمن رؤية المركز لتطوير جيل جديد من العلماء المتميزين، الذين سيكونون مستعدين لتقديم الإسهامات المهمة في تعزيز قطاع الفضاء المزدهر في دولة الإمارات».

تويتر