شهدت 70% من الوفيات

56 % من الحرائق في الدولة «منزلية»

صورة

تشكل الحرائق المنزلية أعلى نسبة من حوادث الحريق في الدولة. وعلى الرغم من اتخاذ الأجهزة المعنية في الدولة إجراءات كفيلة بالحد من وقوع هذا النوع من الحوادث، مثل استخدام الأنظمة المتطورة لرصد الدخان في مرحلة مبكرة من اشتعال الحريق، فلا نزال نشهد حوادث مؤسفة.

وبحسب الإحصاءات الرسمية لوزارة الداخلية، فقد سجلت في السنوات الماضية حرائق في منازل ومبانٍ سكنية، تسببت في وفاة أشخاص، إضافة إلى العديد من الخسائر المادية، وذلك على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة للحد من الحرائق وأخطارها.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن «حرائق المنزل» تشكل 56% من الحرائق بشكل عام في الدولة (كانت النسبة 66% خلال العامين 2019 و2018).

كما أن 70% من الوفيات في حوادث الحرائق وقعت داخل المنازل.

ونبهت الوزارة إلى أن هناك غرفاً عالية الخطورة، وهي أماكن النوم والمطابخ، يُلزم صاحب المنزل فيها بتركيب كواشف دخان، أما بقية مرافق المنزل فتصنف ضمن الأماكن متوسطة الخطورة.

ووفقاً لإدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، فإن من أبرز أسباب اندلاع الحرائق داخل المنزل، ضعف الوعي الوقائي الذي يؤدي إلى الإهمال، وضعف البنية التحتية للمنازل القديمة وعدم صلاحية الشبكات والأجهزة الكهربائية، وعدم صلاحية أنابيب وأنظمة الغاز، إضافة إلى أعمال البناء غير المرخصة داخل المساكن، ومصادر الإشعال غير المراقبة.

وتؤكد إدارة الدفاع المدني أن استمرار هذه الأسباب بلا معالجة، يبطل مفعول أنظمة رصد الدخان ومكافحة النيران، ويفقدها جدواها، لافتة إلى ضرورة صيانة الأسلاك الكهربائية دورياً والمبادرة بإصلاح أي تماس كهربائي، والتأكد من عزل الأسلاك الكهربائية باستخدام أنابيب العزل، ومن شراء الأجهزة ذات الجودة العالية، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة الكهربائية بعد استخدامها، بما فيها الكمبيوتر، وتجنب وضع الكمبيوتر على أي مواد قابلة للاشتعال، أثناء تشغيله، إضافة إلى التأكد من تأمين مخارج الكهرباء التي يمكن للأطفال الوصول إليها.

وأكدت بدورها أن المطبخ يعتبر من المصادر الأساسية للحرائق، إذ يحتوي على أجهزة محفوفة بالمخاطر، لافتة إلى ضرورة عدم تركه لفترة طويلة من الزمن أثناء طهي الطعام.

كما شددت على ضرورة طبخ الزيوت والشحوم ببطء ومراقبتها أثناء تسخينها، والحرص على ترك مسافة متر على الأقل بين أي مصدر للنار أو الحرارة والمواد القابلة للاشتعال.

وحثت على التأكد من ارتداء الملابس المناسبة للطبخ، وعلى إبعاد الستائر أو أي أقمشة عن موقد النار، والاحتفاظ بالولاعات في خزانة مغلقة وإبقائها بعيدة عن الأطفال، والاحتفاظ ببطانية ومطفأة حريق في المطبخ وكاشف للدخان والحرارة.

وحذر خبراء الدفاع المدني من زيادة المخاطر في المنازل بسبب نوعية الأثاث، وما ينتج عنها في حالة الحرائق من أبخرة سامة، فضلاً عن تغير نمط الحياة، وانشغال الأفراد وابتعادهم عن منازلهم لفترة طويلة، بسبب العمل أو لظروف أخرى، ما يزيد من مخاطر الحرائق المنزلية.

• غرف النوم والمطابخ أماكن عالية الخطورة.

• ضعف الوعي الوقائي.. من أبرز أسباب اندلاع الحرائق داخل المنزل.

تويتر