"حماية الطفل" يتلقى 1208 بلاغاً العام الجاري

أفادت مدير مركز حماية الطفل والأسرة بدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، خلود آل علي، أن المركز تلقى 1208 بلاغا منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر إبريل الماضي، مشيرة إلى أن الخطر الأكبر على الطفل يكمن في البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تشكل خطراً كبيراً على الطفل أثناء الاستخدام، مما يعرضه إلى عدد من المشاكل الأخلاقية والخُلقية والنفسية والتي تؤثر سلباً عليه.

وذكرت أن عملية الترويج لخط النجدة تتم من خلال تقديم البرامج التوعوية في المدارس الحكومية والخاصة بإمارة الشارقة وكذلك المشاركة في الفعاليات والمناسبات الخاصة بالطفل والمهرجانات للتعريف بخدمات خط النجدة، كما يتم تقديم ورش عمل حول آلية تقديم البلاغات والتعريف بخدمة الراصد الأمين في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة والمؤسسات ذات الاختصاص بحماية الطفل ورعايته بالدولة.

وأشارت خلال فعالية نظمها المركز بمناسبة اليوم العالمي لخطوط نجدة الطفل، بمشاركة مجموعة من طلبة إحدى المدارس للتعليم الأساسي، إلى أن الفعالية تهدف إلى تعريف الأطفال بحقوقهم وتعريفهم بأن أصواتهم مسموعة لدى مختلف فئات المجتمع، وأنهم يتمتعون بجميع الحقوق التي يستحقونها.

وتجول الأطفال في المركز والتعرف على أقسامه والدور الذي يقوم به في مجال حماية ورعاية الطفل، وتعرفوا كذلك بشكل سهل على الأنشطة التي تم طرحها للأطفال، كما تم إطلاعهم على آلية استلام البلاغات عبر قسم خط النجدة.

وأضافت "آل علي": "نسعى لوجود سفراء لنا في مختلف الأماكن التي يتجمع بها الأطفال وتحديداً المدارس، لكي يساهموا في توعية رفاقهم وأصحابهم بالمركز والمهام المنوطة به، والأهم من ذلك تعريفهم بأن المركز قادر على حمايتهم من أي سوء قد يعترضهم، لذا ارتأينا فتح الباب أمام طلبة المدارس وأولياء الأمور من زيارة المركز".

وذكرت أن الطفل باستطاعته التواصل عبر خط النجدة بكل سهولة من خلال الاتصال بالرقم 800700، ولكن في الغالب تكون الاتصالات واردة من الأفراد المحيطين بالطفل من معلمين وأصدقاء للأسرة أو الأقرباء وبالأخص أحد الوالدين.

ودعت خلود آل علي، الأهل، لضرورة احتضان أولادهم والحرص على التعامل معه بطرق بعيدة عن العنف والضغط والضرب بل على العكس استبدال هذه الأساليب بالحوار وإقامة الصداقة بينهم وإبعادهم عن المشاكل الأسرية التي تعد الشرارة الأولى لانحراف الطفل.

تويتر