عضو في «الوطني»: توزيع مدارس الأجيال فــي رأس الخيمة غير منصف

سمية حارب السويدي: «الإمارة تضم 82 مدرسة حكومية، بينها 25 مدرسة حلقة أولى، فيما نُفذت مدارس الأجيال في ثلاث مدارس فقط».

قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، سمية حارب السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إنها ستقدم اقتراحاً لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، خلال جلسة المجلس غداً، لاعتماد المناطق الأكثر كثافة سكانية لتنفيذ تجربة مدارس الأجيال فيها.

وتابعت أن «هناك ثلاث مدارس أجيال في الإمارة، اثنتان منها في منطقة المعيريض»، مضيفة أنها ستسأل عن المعايير والاشتراطات التي استندت إليها المؤسسة في اختيار مواقع المدارس الثلاث في الإمارة، وعن تعاونها مع المؤسسات التعليمية المحلية لاختيار مواقعها.

واعتبرت السويدي أن «توزيع المدارس غير منصف للطلبة المواطنين، حيث اختيرت منطقة شعم، شمال رأس الخيمة، لتطبيق مدرسة أجيال في إحدى مدارسها، كما اختيرت مدرستان في منطقة المعيريض في النطاق التعليمي نفسه. وهذا غير عادل للطلبة، لأنه حرم طلبة آخرين في مناطق جغرافية أخرى من الاستفادة من التجربة المتميزة».

وقالت إنها سألت مجموعة من القيادات المدرسية عن مستوى رضاهم عن توزيع مدارس الأجيال جغرافياً في رأس الخيمة، وأكدوا لها عدم الأخذ بآراء القيادات المدرسية وذوي الطلبة، والاعتماد حصراً على الشركات المشغلة لمدارس الأجيال.

وشرحت السويدي أن الإمارة تضم 82 مدرسة حكومية، بينها 25 مدرسة حلقة أولى، فيما تم تنفيذ مدارس الأجيال في ثلاث مدارس فقط، مشيرة إلى ضرورة توزيع مدارس الأجيال بشكل عادل جغرافياً.

وأكملت أن على مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن تستفيد من تجربة مدارس الأجيال، وتقيم التجربة من خلال توزيع المدارس على النطاق الجغرافي للإمارة، حسب الكثافة السكانية، لأن التقييم سيكون غير مجد مع تطبيق التجربة في مدرستين في النطاق التعليمي نفسه.

وتابعت السويدي أن «العام الدراسي المقبل سيشمل تطبيق نظام مدارس الأجيال على مدرسة حلقة أولى من الصف الأول إلى الرابع في منطقة الخران، وهو اختيار موفق، لكن ذلك غير كافٍ لأن الأسر تتطلع إلى تحقيق مستقبل أفضل لأبنائها».

وذكرت السويدي أنها تلقت اتصالات من أمهات الطلبة عبرن فيها عن استيائهن من سوء توزيع مدارس الأجيال في رأس الخيمة، وطلبن أن يشمل العام الدراسي المقبل تطبيق مدارس الأجيال من الصف الأول حتى الصف الخامس وليس للصف الرابع، ليستفيد أبناؤهن من المناهج الدولية.

تويتر