"إقامة دبي" تدعم أكثر من 600 مشروعاً إماراتياً ناشئاً خلال 18 شهراً

أفادت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أنها تمكنت  خلال الـ 18 شهر الماضية من دعم أكثر من 600 مشروع ناشىء، مؤكدة أنها تسعى إلى رسم خارطة طريق ووضع إستراتيجيّة نجاح مُمنهجة لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من شباب وشابات المواطنين.

جاء ذلك خلال "ملتقى صنّاع ريادة الأعمال" الذي نظمته الإدارة أخيراً، بهدف تبادل الآراء والأفكار و طرح الحلول التي من شأنها تطوير الأعمال من أجل الخروج بصياغة للنهوض بِمَشاريع ناجحة تُواكِب التَطوّر العالَميّ.  وذلك بِمُشارَكَةِ أَكثَر مِن 150 مواطن ومُواطِنة  مِن رُوّادِ الأَعمال الشَباب في مجلس الخوانيج.

وحضر الأمين العام للمجلس التنفيذي عبد الله البسطي،  المحامي العام الأول رئيس نيابة الجنسية والإقامة  المستشار الدكتور علي حميد بن  خاتم، مُديرُ عام الإِدارَة العامَّة لإِقامَةِ دُبَيّ  الفَريق مُحَمَّد أَحمَد المِريّ.

 الذي أكد أن الإدارة تسعى لرسم خارطة طريق ووضع إستراتيجيّة نجاح مُمنهجة من خلال تنظيم هذا الحدث الذي يدعم أصحاب المشاربع  مُعلناً أن الملتقى  سيكون سنوياً  مع معرض مصاحب و   ذلك بناء على توصية من الحضور .

وأَكَدَّ المري أن الإدارة تعمل على تسليط الضوء على المشهد الاقتصادي، و تمهيد الطَريق أَمام جيلِ الشَباب الإماراتي مِن رُوّادِ الأَعمال ودعمهم وتقديم النصائح والخطوات الأساسية للبدء في مشاريعهم  بنجاح وثبات ،مشيرا  إلى أن هذا الملتقى جاء وِفقَ ورُؤى القيادَةِ الرشيدة  بهدف تَبادُل الخِبرَات وَإِثراء الخِطَط العَمَلِيَّة التي منِ شَأَنَها الارتِقاء في القِطاعِ  الاقتِصادِيّ في الإِمارات  لتي تُصَنَّف في مُقَدِّمَةِ دُوَل العالِم مِن حَيث الابتِكار وَالرِّيادَةِ .

وأوضح أن  إقامة دبي تمكنت  بغضون ال 18 شهر الماضية من دعم أكثر من 600 مشروع ناشىء حيث تم عرض منتجات أصحابها في مبنى الإدارة  داعياً الشباب إلى التأني  والاستفادة من  التجارب الناجحة .

وأكد على  تقديم الإدارة  كل أوجه الدعم للشباب من خلال تقديم المكان المجاني في مقرها للترويج عن خدماتهم ومنتجاتهم، وأيضا إدراجهم في  تطبيق مشروع السعادة الموجه للسياح والموظفين  ، فيما  تبادل  رواد الأعمال الشباب أسماء مشاريعهم وأفكارها في أجواء صنعت التواصل فيما بينهم وخلقت فرصة جديدة للتعاون والتشاور وتقديم النصح والإرشاد مستعرضين أبرز التحديات التي تواجههم مع بداية مسيرتهم المهنية .

واستعرض المشاركون خلال الملتقى حزمة محاور  تضمنت  محور الموظف وعلاقته بالنشاط التجاري، و محور نظريات العقوبات  المترتبة على مخالفة الشركات لقانون العمل وقانون دخول  وإقامة الأجانب  ومحور  الفرنشايز والعلامة التجارية  ومحور حوافز المنشآت الصغيرة والمتوسطة  ومحور مبادرات وأفضل الممارسات و الأعمال في مؤسسة الترخيص  والتسجيل التجاري  ، كما أتاح الملتقى عرض عدد من المشاريع لرواد أعمال اماراتيين منهم، مشروع رائد الأعمال عبد الله المهيري  طرح فيه تجربة ريادة الأعمال من التخطيط إلى التنفيذ، والمشروع الثاني قدمته رائدة الأعمال أحلام البناي حيث نقلت فيه محور التحديات التي واجهتها خلال فترة كورونا.

وأكدوا على أهمية الملتقى الذي يعزز احتضان المشروعات الوليدة والصغيرة وفق استراتيجية الإدارة في تفعيل الفرص التي من شأنها دفع عجلة الاقتصاد بدعم المشاريع مما يؤدي إلى نجاحها مطالبين بعقده  سنوياً   كما طلبوا بعرض  مقترحاتهم  للمؤسسات الرسمية من أجل دعم مشاريعهم  وطرح قصص نجاح عالمية للاستفادة منها .إضافة إلى  جهة  تتبنى و تقيم  المشروعات المطروحة  و تعمل على متابعتها  بما يضمن نموها  كما أوصى الرواد بتأسيس منصة الكترونية  تحت مظلة حكومة دبي تتبنى مشاريعهم وتعمل على تسويق منتوجاتهم .

تويتر