«الراحة المؤقتة» لمُقدمي الرعاية لأصحاب الهمم وكبار المواطنين

أحمد جلفار: «البرنامج يأتي في سياق العمل على تكريم هذه الفئات العزيزة على القلوب جميعاً، وهو نهج وتقليد راسخ».

أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي، برنامج «الراحة المؤقتة» الذي يتيح لمن يقدم الرعاية الخاصة لأصحاب الهمم وكبار المواطنين، أخذ راحة قصيرة الأجل تمكنه من الحصول على وقت لممارسة أنشطته اليومية، وعدم القيام بدوره المألوف في تقديم العناية والرعاية، مع ضمان استمرارية توفيرهما لأصحاب الهمم وكبار المواطنين خلال غياب مُقدّم الرعاية الخاصة لهم.

ويهدف البرنامج الجديد الذي يأتي ضمن أعمال اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، إلى إتاحة الوقت أمام مقدمي الرعاية الخاصة لأصحاب الهمم وكبار المواطنين، للعناية بصحتهم الجسدية والنفسية.

ويمكن للأشخاص القائمين بالرعاية من أقرباء كبار المواطنين أو أصحاب الهمم من أهالي إمارة دبي ويقيمون فيها إقامة دائمة، الحصول على الخدمة بعد أن يتم دراسة الحالة من قبل هيئة تنمية المجتمع، ويتم الاتفاق على توفير فترات الراحة بحسب حاجة القائمين بالرعاية.

وتوفر الهيئة خلال هذه الفترة الرعاية البديلة لكبار المواطنين أو أصحاب الهمم سواء في منازلهم أو في مراكز رعاية مؤقتة، حتى انتهاء الفترة وعودة القائم بالرعاية، ويتم تقديم الرعاية البديلة المؤقتة لهم من قبل مختصين تقوم الهيئة بتعيينهم ومتابعتهم أثناء هذه الفترة.

وقال مدير عام الهيئة أحمد عبدالكريم جلفار: إن «البرنامج يترجم حرص القيادة على توفير كل سبل الدعم لكل الفئات وتقدير الجهود التكافلية التي يقوم بها أبناء الوطن».

وأضاف أن البرنامج الجديد يجسد كذلك النهج الذي تسير عليه اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، في تقديم كل أشكال الدعم الذي يعزز جودة حياة مواطني دبي.

وأشار إلى أن البرنامج جاء بناء على الاحتياجات الميدانية التي لمستها الهيئة من خلال إشرافها على خدمات الأشخاص من أصحاب الهمم وكبار المواطنين وبعد الاطلاع على أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال، حيث تشكل رعاية كبار المواطنين وأصحاب الهمم من قبل أحد أقربائهم أو أصدقائهم، أفضل صور التكافل الاجتماعي، وتؤدي إلى أفضل النتائج من حيث الحماية والرعاية، وعليه فإن توفير الدعم والمساندة للقائمين بالرعاية يسهم في استمرارية تقديم هذه الخدمات وتحسين الصحة النفسية والجسدية لهم. وأوضح أن البرنامج يأتي في سياق العمل على تكريم هذه الفئات العزيزة على القلوب جميعاً وهو نهج وتقليد راسخ، وقيمة من قيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، حيث سنسعى للارتقاء بجودة حياتهم وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في الدولة، وضمان انسجامهم في المنظومة المجتمعية.

• البرنامج يهدف إلى إتاحة الوقت أمام مقدمي الرعاية الخاصة لأصحاب الهمم وكبار المواطنين، للعناية بصحتهم الجسدية والنفسية.

تويتر