«مركز حتا» تعامل مع 78.6 ألف شاحنة بضائع العام الماضي

جمارك دبي تحوّل الابتكار إلى ثقافة عمل يومية

مصبح خلال تفقده سير العمل في مركز جمارك حتا. من المصدر

أكّد المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أحمد محبوب مصبح، أن جمارك دبي حولت الابتكار إلى ثقافة عمل يومية في رحلتها لتطوير العمل الجمركي على المستوى المحلي والعالمي، وأصبح المتعاملون والمسافرون يلمسون يومياً ما وفرته الابتكارات الجمركية من سرعة إنجاز وجودة في الخدمة بمستوى التسهيلات التجارية والجمركية التي تقدمها الدائرة لتيسير حركة التجارة، ودعم السياحة والسفر، وحماية المجتمع والاقتصاد.

جاء ذلك خلال تفقّده سير العمل في مركز جمارك حتا، ووجّه بالاعتماد على الأنظمة والبرامج الذكية التي ابتكرتها جمارك دبي لتسهيل التجارة والكشف عن المواد الممنوعة والمهربة.

وتعد «دبابة سياج» أحدث الابتكارات المتطورة التي انضمت أخيراً إلى مبادرة «سياج» التي طورتها جمارك دبي لإحكام مراقبة المنافذ الجمركية في إمارة دبي، وتستخدم الدبابة في تفتيش أسفل المركبات والشاحنات في حالة وجود اشتباه في شحنة خطرة، حيث يمكنها الوصول إلى الأماكن الضيقة، وتتميز بتصوير عالي الدقة مع التسجيل والتخزين، ونطاق التصوير 360 درجة مع مدى تحكم يصل إلى 30 متراً، كما تولي جمارك دبي تطوير أجهزة التفتيش لمسح الشاحنات أهمية كبرى لرفع قدرتها على رصد المواد المشبوهة والتغلب على حيل المهربين.

وقال مصبح: «ننطلق من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الابتكار الحكومي أساس لكل تنمية وتطوير، ومحرك لصناعة المستقبل، في جهودنا الدائمة لتطوير الابتكارات الجديدة في جمارك دبي، وتزويد المراكز الجمركية بهذه الابتكارات والأنظمة المتطورة، سواء على صعيد تسهيل التجارة أو تسريع حركة المسافرين، بالإضافة إلى أنظمة وأجهزة التفتيش، حيث أنشأنا منظومة متكاملة للابتكار تتولى متابعة أفكار وابتكارات الموظفين، وتعمل على دراستها وتحويلها إلى مشروعات ومبادرات عملية يتم تنفيذها فعلياً لتصبح جزءاً من دورة العمل الجمركي، وتعزز قدرتنا على القيام بدورنا الحيوي في تيسير التجارة وحماية المجتمع، وقد رسخنا هذا التوجه من خلال اعتماد الابتكار ليكون واحداً من الموجهات الخمسة الرئيسة للخطة الاستراتيجية لجمارك دبي للفترة 2021 – 2026».

وأشار إلى أن منفذ حتا الحدودي يمثل بوابة رئيسة للتجارة والسياحة، حيث يقوم المركز بدور كبير في تسهيل الحركة التجارية وحركة المسافرين بين دبي وسلطنة عمان الشقيقة، ودول مجلس التعاون الخليجي، ودعم سلاسل الإمداد ورفد السوق المحلية بالسلع والمنتجات الأساسية من المواد الغذائية ومواد البناء، وكذلك تسهيل حركة المسافرين القادمين إلى الدولة، مشيراً إلى أن المركز لعب دوراً أساسياً في سد احتياجات السوق المحلية من البضائع الغذائية خلال تداعيات جائحة «كورونا».

من جانبه، قال مدير إدارة المراكز الجمركية البرية في جمارك دبي، حميد محمد، إن أهمية المنفذ تتزايد في السنوات الأخيرة، حيث تشهد قيمة تجارة دبي نمواً متصاعداً، وبلغ عدد المعاملات الجمركية التي أنجزها مركز جمارك حتا 87.4 ألف معاملة خلال العام الماضي.

وأشار إلى أن عدد الضبطيات بلغ 538 ضبطية، وتعامل مع 78.6 ألف شاحنة بضائع و587 ألف مركبة، موضحاً أن الجهود المبذولة من قبل ضباط الجمارك وتمتّعهم بالحس الأمني العالي، ويقظتهم للحيل وأساليب التهريب المبتكرة لدى المهربين، وتزويدهم بأحدث أجهزة الفحص، حالت دون تنفيذ المهربين لخططهم.

 87.4

ألف معاملة أنجزها مركز جمارك حتا خلال العام الماضي.

تويتر