رئيس الانتربول: إلقاء القبض على 4 آلاف مشتبه به في آسيا العام الماضي

كشف مفتش عام وزارة الداخلية ورئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، أن منظمة الانتربول وشركاؤها تمكنوا من القبض على آلاف المجرمين ومصادرة ملايين الدولارات من الأصول الإجرامية خلال عام 2022 في آسيا.

وذكر الريسي أن عمليات الانتربول في آسيا خلال العام الماضي، أسفرت عن إلقاء القبض على أربعة آلاف مشتبه بهم ، وإجمالي مليار دولار من الأصول الإجرامية التي تم اعتراضها.

وانطلقت اليوم في أبوظبي أعمال مؤتمر "الإنتربول" الإقليمي الآسيوي الثالث والعشرين، والذي يستمر لمدة (3) أيام، ويبحث فيه المجتمعون سبل تعزيز العمل والتنسيق الدولي في المجالات الشرطية والأمنية.

ويشارك في المؤتمر (43) دولة آسيوية، و(11) منظمة إقليمية ودولية، وأكثر من (15) قائد شرطة، وأعضاء من اللجنة التنفيذية في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول".

ونقل وكيل وزارة الداخلية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي في كلمة له بالافتتاح، تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتمنيات سموه للمجتمعين بالتوفيق.

وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز العمل والتنسيق الدولي، واستضافة مثل هذه اللقاءات الدولية تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل لمنظومة العمل التكاملي المشترك بما فيه مصلحة شعوب العالم، وبما يضمن استقرارها وتعزيز أمن المجتمعات.

من جهته أكد مفتش عام وزارة الداخلية ورئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي ، أن العمل متواصل بما يضمن تمتين التعاون والتنسيق بين دول العالم وفق منظومة عمل يسهم فيها الجميع لما فيه خير البشرية.

وقال إن هذا المؤتمر الآسيوي يأتي ضمن جهود متواصلة من "الإنتربول" في توحيد الرؤية والمفاهيم العالمية لجعل العالم أكثر أمناً وأماناً، ونحرص على تبادل الخبرات وأهم الممارسات والتجارب الريادية للاستفادة منها في تعزيز العمل الدولي.

وأشار اللواء الريسي إلى أن الدول الآسيوية متقدمة على صعيد العمل الشرطي وتقدم تجارب ريادية متميزة عالمياً، وتعد الأكثر نمواً على صعيد التقنيات الرقمية الناشئة واستخدامها في تطوير العمل.

 هذا ويتداول المجتمعون من ممثلي الدول والجهات والمنظمات المشاركة، سبل تعزيز  التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون في آسيا لترسيخ الأمن في مجتمعاتهم.

من جهته قدم الأمين العام "للإنتربول" يورغن شتوك، الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها لهذا المؤتمر، مؤكدًا دورها العالمي وسعيها المتواصل لتعزيز العمل التشاركي والتعاون بين دول العالم.

وتناولت جلسات اليوم الاحتفال بمرور (100) عام من المنجزات على عمل "الإنتربول" الدولي والاستعداد للمستقبل مع عرض خاص لرؤية "الإنتربول 2030"،  كما تناول المتحدثون عدداً من القضايا المتخصصة والمتعلقة بالعمل الشرطي، ودور التنسيق بين دول آسيا في تمكين ورفع قدرات الجهات المختصة في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.

وتستمر أعمال المؤتمر في جلسات متخصصة وطاولات مستديرة، لتتناول عدداً من القضايا الحيوية، من بينها جلسة متعلقة بتعزيز حماية الأطفال عبر العالم الرقمي.

تويتر