استراتيجية «الداخلية».. استباقية التصدي للجريمة الحديثة محلياً ودولياً

العميد فيصل الشعيبي: «المرونة والتكيّف من أهم ملامح الخطة الاستراتيجية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية للوزارة».

أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، استراتيجية وزارة الداخلية (2023-2026).

ووفق الاستراتيجية الجديدة، تأتي رسالة الوزارة على العمل بفاعلية وكفاءة لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات، من خلال تقديم خدمات استباقية وذكية ومبتكرة، حفاظاً على الأرواح والأعراض والممتلكات، مقابل القيم التي تتضمن الولاء والعدالة، والعمل بروح الفريق، والتسامح وحسن التعامل، والشفافية والنزاهة، والاحترافية، والريادة والابتكار.

وتعمل هذه الخطة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية في تبني التكنولوجيا المتقدمة في مجالات الجريمة الحديثة، والإسهام في استباقية التصدي لها محلياً ودولياً، وتمكين التنقل الآمن للطرق باستخدام الأنظمة المرورية الحديثة، وتعزيز التكنولوجيا في السلامة والحماية المدنية، وتحقيق الاستعداد والجاهزية في إدارة الأزمات والكوارث.

وقال مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء في الوزارة، العميد الدكتور فيصل سلطان الشعيبي، إن فريق التخطيط الاستراتيجي، عمل على تحديث وتطوير الاستراتيجية من خلال اتباع المبادئ والخطوط العامة لتوجهات الحكومة الاتحادية ورؤيتها التطلعية، بصورة تضمن استدامة المنجزات، وتعزز القدرات المؤسسية للوزارة والفرق الشرطية؛ لتبقى في جاهزية عالية وكفاءة، وتقدم خدمات استباقية ذكية ومبتكرة، في سعي متواصل لتعزيز الأمن والشعور بالأمان.

وأشار إلى أن المرونة والتكيف يعدان من أهم ملامح الخطة الاستراتيجية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية للوزارة، من خلال سلسلة من المشاريع التقنية والمبادرات الرقمية، بما في ذلك التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، ومواكبة التطور التقني والرقمي، وملامح مهن ووظائف المستقبل، والدراسات الأكاديمية والابتعاث، ومراكز المعلومات وحفظ البيانات وتقنيات العمل عن بعد، وربط المهارات والوظائف والسيناريوهات وخريطة الطريق بالإدارات الممكنة والأهداف الاستراتيجية.

تويتر