خبير معلومات يحدد طرقاً ذكية لحماية الأفراد من الهجمات السيبرانية

90 % من متسوّقي «الإنترنت» يعرّضون أنفسهم لـ «التصيّد الإلكتروني»

خلال محاضرة حول «الأمن السيبراني» نظّمها مجلس البطين التابع لمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة. من المصدر

حذّرت محاضرة نظّمها مجلس البطين، التابع لمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، من خطورة تدوين المعلومات الشخصية والبيانات البنكية في المواقع الإلكترونية غير الموثوقة، إذ أكد أخصائي أمن المعلومات بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خالد محمد الشبلي، أن 90% من الأفراد يسجلون معلوماتهم وبياناتهم الشخصية عند الشراء من مواقع التسوّق، لسهولة إعادة استخدامها لاحقاً، وهو أمر قد يعرّضهم للتصيّد والاحتيال الإلكتروني، محدداً طرقاً ذكية عدة، يمكن من خلالها حماية الأفراد من الهجمات السيبرانية.

وتفصيلاً، نظّم مجلس البطين، التابع لمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، مساء أول من أمس، محاضرة حول «الأمن السيبراني»، قدّمها أخصائي أمن معلومات بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خالد محمد الشبلي، بحضور وزير الدولة، جبر محمد غانم السويدي، استهدفت نشر الوعي والثقافة بين الشباب، وتعزيز التواصل الاجتماعي.

وشدد الشبلي على ضرورة توخّي الحذر من رسائل التصيد والاحتيال التي تحتوي على روابط ترويجية عن خصومات محددة، والتي قد تستخدم للإيقاع بالضحايا، واستغلالها في خصم مبالغ من الحسابات الشخصية البنكية، مؤكداً أن مؤسسات الدولة كافة، تمتلك تقنيات وأجهزة حديثة للتصدي للهجمات السيبرانية، حيث تستطيع عن طريق أجهزة معينة تحديد المكان والنطاق الجغرافي الذي تحدث منه الهجمة، سواء كان خارج الدولة أو داخلها، ومن ثم إبلاغ الأجهزة الشرطية للتعامل معها. وأوضح الشبلي أن الهجمات السيبرانية التي تستهدف تصيّد الضحايا لها أشكال عدة، تشمل: طلب البيانات الشخصية من المحتالين أو إرسال رسائل خصومات لبعض المنتجات تحتوي على روابط وهمية، وعند الضغط عليها وإدخال البيانات الشخصية والسرية للبطاقات البنكية يتم سحب الأموال من الحسابات البنكية للأفراد والاستيلاء عليها.

وحدّد أخصائي المعلومات طرقاً عدة للوقاية من مخاطر الهجمات السيبرانية للأفراد، تتمثل في استخدام البرامج المضادة للفيروسات، والتي يتم تحميلها على الأجهزة للحماية من البرمجيات الخبيثة، وتجنب الاتصالات والرسائل المجهولة المصدر، التي يطلب فيها المحتال بعض البيانات الشخصية، واستخدام كلمات سر معقدة لكل حساب من الحسابات الشخصية للأفراد، وتجنب قدر الإمكان الدخول على الإنترنت من خلال الشبكات المفتوحة في المقاهي والفنادق والمراكز التجارية وغيرها، وتجنب الدخول على الروابط الإلكترونية الوهمية التي يتم تداولها بين الأصدقاء، وتجنب ترك الأجهزة مفتوحة دون مراقبة، وأخيراً نسخ المعلومات المهمة في أماكن أخرى غير الجهاز المستخدم للفرد.

تويتر