أبرزها الحس الأمني ولغة الجسد وكشف التزوير

«إقامة دبي» تعزّز قدرات مأموري الجوازات ببرامج تدريبية ومهارات تخصصية

صورة

كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أنها أعدّت حزمة من البرامج والدورات التدريبية التخصصية لمأموري الجوازات، العاملين في الصفوف الأمامية، أبرزها رفع مستوى الحس الأمني لديهم، وقراءة لغة الجسد ولغة الإشارة، إضافة إلى برنامج خاص للكشف عن التزوير والاحتيال.

وأوضح مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، الفريق محمد أحمد المري، لـ«الإمارات اليوم»، أن مأموري الجوازات في قطاع المنافذ الجوية يتمتعون بصفات ومهارات خاصة، منها مهارات تخصصية وأخرى عامة، مثل الروح الوطنية والانتماء، والحس الأمني العالي، واليقظة والإلمام بالمستجدات الأمنية، بالإضافة إلى العمل بروح الفريق الواحد، واستحضار وبث الطاقة الإيجابية والتميّز في تنفيذ الأداء، والتواصل الفعّال والتفكير الاستراتيجي، وغيرها من المهارات التي تمكّنهم من أداء مهام عملهم على أكمل وجه.

وتابع: «يتحلى موظفو الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بالعديد من المهارات التخصصية، حيث عكفت الإدارة على توفير برامج ودورات تدريبية لكل موظفيها بما يتناسب مع طبيعة عملهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة، فجميع الموظفين ومأموري الجوازات يتحدثون اللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة لعدد من الموظفين الذين يمتازون بلغات تخصصية، وهي: الصينية والفرنسية والإسبانية والروسية والفارسية».

ولفت المري إلى أن عدد مأموري الجوازات في قطاع المنافذ الجوية بلغ 1357 موظفاً موزعين على كل من مطار دبي مبنى (1، 2، 3) ومطار آل مكتوم الدولي، وقدمت لهم الإدارة كل أشكال الدعم عن طريق الاستعانة بالتقنيات المتقدمة الحديثة، وإدخالها ضمن إجراءات العمل بهدف تسهيل الإجراءات، ومنها توفير أجهزة الكشف عن التزوير للوثائق في كل منصة جوازات متاحة.

وحول أبرز البرامج التدريبية التي يخضع لها مأمورو الجوازات، أوضح المري أنها تتضمن برنامج نقل المعرفة اليومي الذي يرتكز على تبادل الملاحظات الفورية أو الاشتباه في جواز مزوّر أو جواز جديد، حيث يتم نقل المعرفة تحت إشراف مختبر فحص الوثائق، كما توجد حقيبة تدريبية خاصة بالموظفين العاملين في مهنة (مأمور الجوازات) يتم تنسيبهم لهذه المجموعة بمجرد انضمامهم للعمل، ويتم من خلالها تدريبهم وتأهيلهم وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية على أكمل وجه متضمنة دورات في قانون الإقامة وشؤون الأجانب، ودورات الحس الأمني ولغة الجسد ولغة الإشارة، وبرنامج الكشف عن التزوير والانتحال، بالإضافة إلى نشرات تعريفية يتم تعميمها بشكل دوري، خصوصاً الملاحظات الأمنية لوثائق السفر».

وأضاف: «تمتلك الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي مركزاً (مختبراً) معتمداً للكشف عن التزوير في الوثائق يتم من خلاله عقد الورش التدريبية في هذا المجال من قبل متخصصين، وقد قدّم المركز ما لا يقل عن 29 برنامجاً تدريبياً للكشف عن التزوير في عام 2021 استفاد منه عدد 538 موظفاً من مأموري الجوازات، وفي النصف الأول من عام 2022 تم عقد عدد 20 ورشة تدريبية استفاد منها عدد 163 موظفاً، وهناك أجندة تدريبية سنوية معتمدة يتم بموجبها تدريب الموظفين في هذا المجال، بالإضافة أيضاً الى البرامج المشتركة الخاصة بخدمة المتعاملين التي يتم تنفيذها مع الشركاء الاستراتيجيين في مطارات دبي، والتي تصب في تحسين مستوى الخدمة المقدمة لمستخدمي المطارات، بالاضافة إلى برنامج نقل المعرفة الذي يكون بشكل يومي، فأي ملاحظة أو اشتباه أو جواز مزوّر يمر على موظف مأمور الجوازات، فيتم بعدها نقل المعرفة مباشرة لجميع الموظفين تحت إشراف مختبر فحص الوثائق، ما يزيد ذلك من الخبرة عند الموظف والمهارة في التعامل مع مثل هذه الحالات».

761 وثيقة مزوّرة

حسب إحصاءات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، فإنها كشفت 761 وثيقة مزوّرة في عام 2021، فيما وصل عدد الوثائق المزوّرة التي تم كشفها حتى 24 أغسطس 2022 إلى 849 وثيقة.

تويتر