1610 وثيقة مزورة ضبطتها إقامة دبي منذ العام الماضي وحتى نهاية أغسطس

يبذل أبطال الصفوف الأمامية في المنافذ الجوية والبحرية والبرية جهودا استثنائية في استقبال ضيوف دولة الإمارات العربية المتحدة عبر منافذ دبي من خلال العمل الدوؤب على مدار الساعة ضمن منظومة عمل  ديناميكية.

ويقع على عاتق مأموري الجوازات تكوين الانطباع الأول وقد يكون الأخير  لضيوف الدولة القادمين عبر  مدينة دبي إذ يعكسون الصورة المشرقة  للإمارات  بابتسامتهم  الدافئة وتعاملهم الراقي ، مما يؤدي إلى ترك أثرا طيبا  لا ينسى  .
ويسعى موظفو الصفوف الأمامية  إلى تسهيل إجراءات المسافرين ، من خلال السرعة  في الإنجاز  و توفير أقصى مستويات الأمن مقرونا بالإحساس  بالأمان ،  لتحقيق عنصر الحماية لمنافذ الإمارات  ودبي والحد من ولوج المخالفين والمطلوبين لأرض الدولة.  من جهة ، والسعادة لزائريها  وضيوفها  من جهة أخرى  .

وقال الفريق محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: حققت  دولة الإمارات و إمارة دبي إنجازات غير مسبوقة عبر توفير أعلى معايير الخدمات العالمية، وتطبيق أفضل الممارسات، مما يستدعي مضاعفة الجهود للحفاظ على تلك المكتسبات والبناء عليها، من خلال توفير الخدمات المتميزة للمسافرين كركيزة أساسية، وفهم احتياجاتهم وتطلعاتهم، واكتساب الوعي العام لسلوكياتهم، وتقديم الخدمات عبر قنوات تتفق مع احتياجاتهم، ومساندتهم في إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي قد تواجههم أثناء محاولة الحصول على الخدمة.

وأوضح أن أحد أهم أدوار مأموري الجوازات هي الكشف عن وثائق السفر المزورة وقد تمكنوا  بفراستهم وذكائهم  من ضبط  (   761  )  وثيقة سفر مزورة  خلال العام الفائت فيما سجل العام الجاري وحتى نهاية أغسطس ضبط  (  849 )  و تم تحويلهم إلى مركز فحص الوثائق التابع لإقامة دبي في مطار دبي الدولي وذلك  نظراً لخطورة دخول المطلوبين والمخالفين  إلى أرض الدولة 

وأكد أن المستوى الأول من مأموري الجوازات في قطاع المنافذ الجوية  والبالغ تعدادهم نحو ( 1357 )موزعين على مطارات دبي مؤهلين لمعرفة ما إذا كان الجواز مزوراً عبر أجهزة متطورة تكشف علامات وسائل حماية الوثيقة، حيث إن قراءة بعض المعلومات لا يتم إلا من خلال الأشعة فوق البنفسجي .

ووجه الشكر والتقدير إلى الأخوة والأخوات من أبطال الصف الأول  في المنافذ البرية والبحرية والجوية  على أدائهم المميز  وعلى ما يقومون به من جهود جبارة للحد من دخول الأفراد الذين لا يحملون وثائق  سفر أو يحاولون الدخول بوثائق مزوره  .

وقال رسمت الإمارات صورة مشرفة، بوصفها الوجهة الأكثر جاذبية للأفراد من مختلف أنحاء العالم، وعليه فإن الواجب الوطني يستدعي الحفاظ على هذه الصورة وتجسيدها من خلال القيام بالواجبات المناطة  بمأموري الجوازات  على أكمل وجه، وهذا يتأتى أو المعتقد، أو اللون  فدولتنا دولة التسامح، وحاضنة القيم الأصيلة، ومنصة السعادة، ووجهة الباحثين عن الشعور بالأمن والسلامة والطمأنينة والحق والعدالة معرباً عن تقديره للجهود الاستثنائية ورحابة صدر  مأموري جوازات مطارات دبي . 

وأشار  إلى أن مهام مأموري الجوازات تتطلب الرفق واللطف واللين والابتسامة المشرقة لأنها ابتسامة الإمارات التي يجب أن تبقى مرسومة على وجوه المسافرين لحصولهم على الخدمات بسهولة ويسر وسرعة، من أجل الحفاظ على المكتسبات، وتكريس صورة  الإمارات ودبي  ناصعة مشرقة، ونموذجاً من أنجح النماذج على المستويين الإقليمي والعالمي فيما تقدمه من خدمات نوعية. 
ودعا  إلى مواصلة العمل الدؤوب، وتحقيق الريادة والتميز والسعادة في بيئة العمل، والاسترشاد بقيم الإمارات العظيمة، وهويتنا الأصيلة، وتراثنا العريق في تلبية احتياجات جميع المتعاملين، منطلقين من أصالة عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا الراسخ في كرم الضيافة وتقديم الواجب الإنساني. 

تويتر