"تحدي القراءة العربي" يتوّج الطالبة لجين سرحان بلقبه على مستوى الأزهر الشريف

توّج تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة الطالبة لجين محمد سمير سرحان على مستوى الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية من بين 1,866,113 طالبا وطالبة شاركوا ممثلين له، في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.

وتم إعلان الطالبة لجين سرحان من الصف الثاني الثانوي بمعهد فتيات نور الإسلام بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الأزهر الشريف، وذلك خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي في مركز مؤتمرات الأزهر بمدينة مصر، والتي أقيمت بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وسعادة مريم خليفة الكعبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، ومشاركة سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة.

وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى الأزهر الشريف عشرة أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على مستوى الأزهر الشريف لدورة هذا العام.

أما لقب المدرسة المتميزة على مستوى الأزهر في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي فكان من نصيب منطقة الغربية الأزهرية، تلتها منطقة القاهرة الأزهرية، ثم منطقة البحيرة الأزهرية.

- العشرة الأوائل..

وإلى جانب الفائزة الأولى على مستوى الأزهر، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة كلاً من دعاء محمد أبو حميدة عبد الحميد من الصف الأول الثانوي بمعهد فتيات أحمد نصير، ونور عمر محمد إمام من الصف الثالث الثانوي بمعهد فتيات المرج، وآية محمد دربالة من الصف الأول الثانوي بمعهد فتيات ايتاي البارود، وزينب محمد عبد السيد من الصف الأول الثانوي بمعهد فتيات أحمد الزالي، ومحمود عزت عبد الحميد من الصف الأول الثانوي بمعهد بنين فرشوط، وسلمى صلاح عطاالله أحمد من الصف الثالث الإعدادي بمعهد فتيات الريان، ومها محمد السيد برهام من الصف الأول الثانوي بمعهد فتيات المنصورة، ومريم محمد أحمد بلابل من الصف الثاني الإعدادي بمعهد طه شبرا، وأريج أشرف أبو الفتوح محمود من الصف الأول الثانوي بمعهد فتيات توكل النموذجي.

- الدورة الأكبر حتى الآن من حيث عدد المشاركين..

وتعد الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي الأكبر من نوعها في تاريخ الفعالية القرائية العربية حيث شارك فيها 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة حول العالم طالعوا ولخّصوا الكتب باللغة العربية.

- لغتنا العربية في أيادٍ أمينة وصادقة..

وأكد الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف أن اللغة العربية "تحتاج منا جميعا أن نوليها رعاية واهتماما في حياتنا اليومية حتى نرتقي ونرتفع بها"، منوهاً بـ "الإقبال الكبير الذي شهده تحدي القراءة العربي في دورته السادسة ما يشير الى نجاح التحدي في تحقيق نسيج معرفي متين بين ملايين الطلاب من أبناء الوطن العربي والعالم".

وتقدم بالتهنئة لجميع المشاركين والفائزين في تحدي القراءة العربي من الطلاب والطالبات على مستوى الأزهر الشريف، مشيداً بجهود مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في نشر العلم والمعرفة ودعم موقع اللغة العربية كلغة للتواصل الثقافي والحضاري والإنتاج العلمي والفكري.

وأعرب الضويني عن بالغ تقديره لمشروع تحدي القراءة، مؤكداً أن التحدي "يطمئننا عاما بعد عام على أن لغتنا العربية لغة القرآن الكريم في أيدٍ أمينة وصادقة"، مشددا على أن "الأزهر الشريف سيظل الحارس الأمين على علوم اللغة العربية".

- دور متميز في الحفاظ على لغة الضاد..

بدورها، قالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: "المشاركات في تحدي القراءة العربي في هذه الدورة سجلت رقماً قياسياً، وهذا مؤشر إيجابي لإدارك شرائح واسعة لأهمية تعزيز دور اللغة العربية تعليمياً ومعرفياً وثقافياً وحضارياً لتحافظ على مكانتها وحضورها في حياتنا اليومية".

وأضافت: "فخورون بالمشاركة الدورية لطلبة الأزهر في تحدي القراءة العربي ..وسنواصل العمل مع مختلف المؤسسات المعرفية والتعليمية والوزارات والجهات الحكومية المعنية لتوسيع نطاق تحدي القراءة العربي وتحقيق أهدافه في إعداد أجيال متمكنة قارئة متمكنة تساهم في مسيرة الحضارة الإنسانية".

وهنّأت النعيمي أبطال تحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف وكل الداعمين له، مشيدة بدور الأزهر الشريف والمناطق التعليمية وإدارات المدارس والمشرفين.

- تحدي القراءة العربي..

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.

تويتر