"الداخلية" تعلن استعادة الحياة الطبيعية و7 وفيات بسبب الأمطار والسيول في المناطق المتضررة

أعلن مدير عام العمليات المركزية في وزارة الداخلية العميد ركن الدكتور على سالم الطنيجي، أنه تم استعادة الحياة الطبيعية، وعودة الحركة المرورية بشكل كامل، إلى جميع الطرق في المناطق المتضررة جراء الحالة الجوية الاستثنائية في الدولة، وذلك بفضل الجهود المشتركة والتكاملية، لجميع الفرق التي عملت ليلا ونهارا لتحقيق ذلك.

وأكد الطنيجي أن وزارة الداخلية بذلت، بكافة إداراتها وقطاعاتها المتخصصة من وحدات انقاذ واسعاف ومرور، ودفاع مدني، وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والشركاء الاستراتيجيين، جهودا مضاعفة في سبيل تعزيز الأمن وحماية الأفراد والممتلكات، مشيرا إلى أن مستويات الاستجابة لبلغت ذروتها مع رفع الجهات المختصة أعلى حالات التأهب والاستعداد.

وذكر أنه شهدنا ملحمة من التعاون الوثيق بين كافة مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة وبمشاركة من المتطوعين المدنيين وصولا إلى مرحلة الاستقرار، التي نشهدها الآن ، وتركزت الجهود في حماية الأرواح كونها على رأس سلم الأولويات، إلى جانب فتح الطرق وعمليات الإخلاء الوقائي، وإزالة الأتربة وسحب المياه وتأمين نقل الموظفين والكوادر الطبية، التي مكنتهم من ممارسة مهامهم والمشاركة الفعالة، من جناح الجو في وزارة الداخلية.

وأشار إلى أنه على صعيد الإحصائيات والأرقام أنه ومنذ تاريخ 27 يوليو الماضي، وحتى اليوم، تم فتح جميع الطرق المتضررة بنسبة 98 في المئة، وبلغ عدد البلاغات التي تم استقبالها والتعامل معها من قبل غرف العمليات بالقطاعات الأمنية، 30 ألفا و 318 بلاغا، وشارك في عمليات الإخلاء والإنقاذ 4816 شخصا ، معززين بـ 1198 آلية ودورية.

وعبر الطنيجي عن أسف وزارة الداخلية لوفاة سبعة أشخاص من جنسيات آسيوية، مطمئنا في الوقت ذاته أفراد الجمهور، والمجتمع أن الفرق المختصة قادرة على التعامل بكفاءة عالية مع تداعيات وتحديات أي حالة طارئة، لما تتمتع به هذه الفرق من قدرات متميزة في التأهيل والتدريب وسرعة الاستجابة.

 

تويتر