حددت 16 سبباً.. "تنمية المجتمع": الشباب والمراهقون الأكثر عرضة لخطر الإدمان

حددت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، 16 سبباً من شأنها أن توقع الشباب والمراهقين في براثن إدمان المخدرات، مشيرة إلى أن الدراسات الحديثة والأرقام العالمية التي تصدر عن الجهات المختصة في مجال مكافحة الإدمان، أظهرت أن فئتي الشباب والمراهقين من بين الشرائح والفئات الأكثر عرضة لخطر الإدمان على المخدرات.
وأوضحت دائرة تنمية المجتمع، وجود 10 مسببات لإدمان المراهقين تشمل، الضغط الذي يواجهونه من قبل الأقران، وغياب مهارات الرفض، والتنمر، والتدخين المبكر، والعنف، وقلة الوعي بالآثار الناجمة عن تعاطي المواد المخدرة، وضعف العلاقة مع الوالدين، كذلك تعاطي أو إدمان أحد الوالدين أو الأخوة على المخدرات، وسهولة الوصول إلى المخدر، بالإضافة إلى لفضول وحب التجربة في هذه المرحلة العمرية الدقيقة.
وأشارت إلى وجود 6 مسببات توقع بالشباب في مصيدة المخدرات والإدمان تشمل غياب مهارات التعامل مع الضغوطات، وإساءة استخدام أدوية الوصفات الطبية، وانتشار المعتقدات الخاطئة التي تزيد من خطر التعاطي والإدمان على سبيل المثال; تعاطي بعض المواد يساعد على رفع المستوى الذهني أو الطاقة لدى الفرد، بجانب البطالة، والعلاقات الغير صحية، بالإضافة إلى المشاكل الأسرية والمالية.
وأكدت دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، أنها انطلاقاً من هذه النقطة، تقوم عبر "الاستراتيجية المتكاملة لمكافحة الإدمان في إمارة أبوظبي"، والتي تم إطلاقها مؤخراً بعلاج هذه الآفة من خلال مواجهة مسبباتها والقضاء عليها، وإطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج التي تستهدف الفئات العمرية والاجتماعية الأكثر عرضة لتعاطي المخدرات، وذلك بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً.
وأشارت الدائرة إلى أنها بالتعاون مع الشركاء، تسعى عبر هذه الاستراتيجية لتحقيق عدد من النتائج أبرزها خفض كمية المخدرات المتواجدة عن طريق تكثيف أساليب الرقابة والتفتيش بالتنسيق مع الجهات المختصة، وخفض معدلات استخدام المواد المخدرة ونشر الوعي حول مخاطر الإدمان من خلال برامج الوقاية والتوعية، وتشجيع المواطنين على طلب المساعدة والعلاج طواعية، وخفض أعداد الوفيّات الناجمة عن إدمان المخدرات والجرعة الزائدة، وزيادة عدد المتعافين المندمجين في المجتمع بطريقة تضمن لهم حياة كريمة، بالإضافة إلى الحد من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بحالات التعاطي.

 

تويتر