الحكومة تعد دراسة حول أعداد الأطفال المصابين بـ"السيلياك".. فما هي أعراضه وأسبابه؟

أفادت وزيرة تنمية المجتمع، حصة بنت عيسى بوحميد، بأن الوزارة تعكف بالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الاتحادية للتعليم المبكر والجهات المعنية، على إجراء دراسة حول ارتفاع أعداد الأطفال المصابين بمرض "السيلياك"، بهدف إيجاد الحلول المناسبة للتعامل معهم وإتاحة أفضل الوسائل للوقاية منه .  

ويعد مرض "السيلياك" مرضاً مناعياً يتسبب في اختلال مناعي يقوم بإفراز أجسام مضادة لبروتين الجلوتين الموجود في القمح والشعير والشوفان والحنطة.


وأكدت الوزيرة، في رد كتابي عرضه المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته المنعقدة صباح اليوم، على سؤال برلماني، حول ارتفاع عدد المصابين بـ"السيلياك"، على حرص الوزارة في ضمان حقوق الطفل وتمتعه بكامل أوجه العناية والحماية، لافتة إلى أن قانون حقوق الطفل "وديمة" ينص في الفصل الرابع من الحقوق الصحية في المادة 19 على " أن تعمل الدولة على تطوير قدراتها في مجال الرعاية الصحية والوقائية والعلاجية والنفسية والإرشاد الصحي المتعلق بصحة الطفل وتغذية وحمايته".


وقالت: "كما نصت المادة 20 من البند 2 على قيام السلطات المختصة والجهات المعنية بدوراً بناء وفعال بالتوعية في مجال الوقاية والإرشاد الصحي وخاصة فيما يتعلق بمجالات صحة الطفل وتغذيته ومزايا الرضاعة الطبيعية". 

وتنتج الإصابة بمرض "السيلياك" عن تناول المريض الأطعمة المحتوية على الجلوتين، ما يؤدي إلى تلف الشعيرات في الأمعاء الدقيقة لدى الشخص المصاب مما يضطر أهالي الأطفال إلى شراء منتجات خالية من الجلوتين والتي تعتبر مكلفة مادياً في سوق الدولة من أجل الحفاظ على صحة أبنائهم من أعراض هذا المرض المناعي.

تويتر