تنفيذ حملات تستهدف حماية الجمهور

«الأمين» و«دبي الرقمية» تتعاونان لتعزيز الأمن الإلكتروني

«الأمين» خلال توقيع مذكرة التفاهم مع «دبي الرقمية». من المصدر

وقعت خدمة الأمين التابعة لجهاز أمن الدولة في دبي، مذكرة تفاهم مع هيئة دبي الرقمية، لتعزيز التعاون في حملات التوعية المشتركة بمجال الأمن الإلكتروني، بهدف وصولها إلى أكبر شريحة من الجمهور، بحضور المشرف العام على الخدمة عمر الفلاسي، ومدير إدارة التعاون ودعم الامتثال بمركز دبي للأمن الإلكتروني التابع لهيئة دبي الرقمية، عامر شرف.

وقال الفلاسي على هامش توقيع المذكرة، إن الشراكة الاستراتيجية بين الخدمة وهيئة دبي الرقمية تمثل أهمية كبيرة للجانبين، وآتت ثمارها في حملة مكافحة الابتزاز الإلكتروني، التي حققت انتشاراً كبيراً بين أفراد المجتمع، وأسهمت في تعزيز وعي الجمهور بمخاطر هذه الجريمة، وسبل اكتشافها والوقاية منها، واللجوء إلى الجهات المختصة للحصول على الحماية اللازمة حال التعرض لها.

وأضاف أن الأمن الإلكتروني يمثل أولوية للأجهزة الأمنية، لذا تولي خدمة الأمين بالتعاون مع هيئة دبي الرقمية اهتماماً كبيراً به، خصوصاً في ظل تطور الجرائم ذات الصلة، وتنوع أساليبها بما يستلزم تنظيم حملات توعية بشكل مستمر لتحصين أفراد المجتمع.

وأشار إلى أن الحملة تتناول الأنشطة التي تجتذب الجمهور على شبكة الإنترنت، خصوصاً تلك المرتبطة بمخاطر الاستعمال الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من الجرائم الإلكترونية.

من جهته، نوه عامر شرف بجهود خدمة الأمين في توثيق علاقة المجتمع وأفراده بجهاز أمن الدولة بدبي، ورصد الظواهر التي توثر سلباً على الأمن والاستقرار.

وأوضح أن المركز هو الجهة الحكومية المكلفة بحماية البيانات وأنظمة المعلومات وشبكات الاتصالات في جميع أنحاء إمارة دبي من أي تهديدات إلكترونية قد تطرأ، وتزداد أهمية هذا الدور مع استمرار هيئة دبي الرقمية في اتخاذ خطوات كبيرة ونوعية نحو أهدافها الاستراتيجية والمتمثلة في رقمنة كل جانب من جوانب الحياة في الإمارة.

وأضاف شرف: «نؤمن دائماً بأن مهام وأهدافاً من هذا المستوى تتطلب نهجاً تعاونياً فعالاً من خلال تشكيل شراكات قوية مع مختلف الجهات بجميع المجالات، إما لدعمها في الامتثال لمتطلبات الأمن السيبراني، أو كما هي الحال مع خدمة (الأمين)، بالعمل معاً من أجل معالجة المخاطر الإلكترونية وتعزيز الأمن السيبراني في دبي». وتابع أن مذكرة التفاهم تمهد الطريق لتعاون أعمق بين الجانبين من أجل تعزيز الأمن السيبراني كممارسة معيارية، ورفع مستوى الوعي بهذه المسألة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنصات وسائل الإعلام الإخبارية الرائدة، مع العمل المشترك على تطوير السيناريوهات والاستفادة منها لضمان أقصى درجات الاستعداد في حال حدوث أي مخاطر عبر شبكة الإنترنت.

تويتر