مجلس الوزراء جدد مباركته ومبايعته لرئيس الدولة والانتظام خلفه لقيادة المرحلة التاريخية الجديدة

محمد بن راشد: رؤية محمد بن زايد.. خارطة طريق لخطط مؤسساتنا الاتحادية

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئاسة الدولة، أن الإمارات تبدأ عهداً جديداً ومرحلة تاريخية جديدة، وأن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بناء رأس المال البشري الوطني، وترسيخ الاقتصاد، وتعزيز المكانة الدولية والسياسية، ستشكل خارطة طريق وأساساً للمؤسسات الاتحادية خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي، أمس، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «ترأست أول اجتماع لمجلس الوزراء في عهد جديد وتاريخ جديد لدولة الإمارات تحت قيادة رئيسها الثالث، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وجدد المجلس مباركته ومبايعته ومعاهدته بذل الغالي والنفيس والانتظام خلف سموه ليقود المرحلة التاريخية الجديدة في دولة الإمارات».

وأضاف سموه: «نؤكد عبر المجلس أيضاً أن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة في بناء رأس مالنا البشري الوطني، وترسيخ اقتصادنا الوطني، وتعزيز مكانتنا الدولية والسياسية، والارتقاء ببنيتنا القانونية والتشريعية والرقمية.. ستشكل خارطة طريق وأساساً لخطط واستراتيجيات مؤسساتنا الاتحادية كافة خلال الفترة المقبلة».

وقال سموه: «وجه المجلس الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية باستلهام منهجية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في خططهم وأعمالهم كافة.. حيث بدأ سموه عهده من الميدان.. وحرص على أن يبدأ مشاريعه من المجتمع وإلى المجتمع.. وأكد أن مسيرته هي مسيرة ترسيخ التلاحم والتواصل والتعاضد بين أرجاء الوطن».

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أكدنا خلال جلستنا الأولى أن المرحلة المقبلة في الحكومة الاتحادية تتطلب مضاعفة للجهود.. وتسريعاً للمشاريع الوطنية الكبرى. ونطلب من الوزارات والجهات الاتحادية رفع مقترحاتها التطويرية لمجلس الوزراء خلال الـ50 يوماً المقبلة».

وقال سموه: «مجلس الوزراء كان وسيبقى سنداً وعضيداً وفريقاً لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في قيادة الـ50 المقبلة، وفي مهمته الوطنية الكبرى لترسيخ أسس الاتحاد وتمكين مؤسساته.. وتعزيز منجزاته.. وتوفير الحياة الكريمة لشعب الاتحاد.. حفظ الله دولة الإمارات ورئيسها وشعبها».

وأكد مجلس الوزراء خلال جلسته على خمس نقاط أساسية خلال الفترة المقبلة:

أولاً: يجدد مجلس الوزراء مباركته ومبايعته لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، ويتعهد ببذل الغالي والنفيس في خدمة الوطن، وتنتظم الحكومة الاتحادية بمؤسساتها كافة خلفه ليقود دولة الإمارات في مسيرتها التاريخية الجديدة نحو قمم عالمية جديدة.

ثانياً: يؤكد المجلس أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، لتطوير رأس المال البشري لدولة الإمارات، وترسيخ اقتصادها الوطني، وتعزيز مكانتها الدولية، وتطوير علاقاتها السياسية، والارتقاء ببنيتها التشريعية والقانونية والتقنية، سيكون هو الأساس وخريطة الطريق للوزارات والمؤسسات والجهات الاتحادية كافة خلال الفترة المقبلة.

ثالثاً: يدعو مجلس الوزراء الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية لاستلهام منهجية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في خططها وأعمالها وسياساتها كافة.. حيث بدأ سموه عهده في الميدان بين أبناء الوطن.. وحرص على أن يبدأ مشاريعه من المجتمع وإلى المجتمع.. وأكد سموه أن مسيرته هي مسيرة زايد وخليفة في ترسيخ التواصل والتلاحم والتعاضد بين أرجاء الوطن.

رابعاً: يؤكد مجلس الوزراء أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة للجهود.. وتسريعاً للمشاريع الوطنية الكبرى.. وتمكيناً للأجيال الجديدة لتحمل مسئولياتها وتحقق طموحات قيادة دولة الإمارات. ويدعو المجلس الوزارات لرفع مقترحاتها التطويرية للمرحلة الجديدة لمجلس الوزراء خلال الـ50 يوماً المقبلة.

خامساً: يؤكد مجلس الوزراء أن غايته الأساسية وشغله الشاغل سيبقى على الدوام كما كان دائماً ترسيخ أسس الاتحاد.. وتمكين مؤسساته والبناء على منجزاته.. والعمل كسند وعضيد وفريق لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير المسيرة الاتحادية والارتقاء بحياة شعب الاتحاد.. ويؤكد المجلس تفاؤله بمستقبل الاتحاد، وتفاؤله بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للـ50 عاماً الجديدة في عمر دولتنا المجيدة، سائلين المولى عز وجل له التوفيق والتأييد والسداد في مهامه الوطنية الكبرى.

واعتمد مجلس الوزراء عدداً من السياسات والتشريعات الصحية والبيئية الجديدة، كما اعتمد إعادة تشكيل مجلس التعليم والموارد البشرية برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وإعادة تشكيل اللجنة العليا لخدمات أصحاب الهمم في الدولة برئاسة وزيرة تنمية المجتمع، وتعيين الدكتور عبدالرحمن عبدالمنان العور رئيساً لمجلس أمناء كليات التقنية العليا.

كما اعتمد سياسة جديدة لتحصيل إيرادات الحكومة الاتحادية بواسطة البنوك التجارية العاملة بالدولة، إلى جانب إصدار قرار تنظيمي يسمح للشركات المساهمة العامة في الدولة بإصدار فئات أخرى من الأسهم في الأسواق المحلية.. واعتمد النظام الوطني للقياس ولوائح فنية إماراتية قياسية، إلى جانب المصادقة على اتفاقيات مع عدد من الدول الصديقة والمنظمات الدولية.

نائب رئيس الدولة:

• «ترأست أول اجتماع لمجلس الوزراء في عهد جديد وتاريخ جديد للدولة تحت قيادة رئيسها الثالث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان».

• «مجلس الوزراء كان وسيبقى سنداً وعضيداً وفريقاً لرئيس الدولة في مهمته الوطنية الكبرى ترسيخ أسس الاتحاد».

• «رئيس الدولة بدأ عهده من الميدان.. وحرص أن يبدأ مشاريعه من المجتمع وإلى المجتمع.. وأكد أن مسيرته هي مسيرة ترسيخ التلاحم والتواصل والتعاضد بين أرجاء الوطن».

تويتر