المزروعي يثمِّن قرار حاكم الشارقة بتنازل الإمارة عن حصتها في «زايد للإسكان»

ثمّن وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، قرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنازل الشارقة عن حصة الإمارة في برنامج زايد للإسكان إلى الإمارات الأخرى، فيما أثنى على دعم سموه المتواصل لأبنائه وبناته المواطنين، وسعيه المتواصل لتحقيق الرفاهية والاستقرار الأسري، مؤكداً أن قرار سموه ينم عن اهتمام سموه بأبناء الإمارات في مختلف إمارات الدولة، ويُعد إضافة كبيرة في ملف إسكان المواطنين، ليس على مستوى إمارة الشارقة فقط، بل على مستوى دولة الإمارات.

وقال: «كون الإنسان وتعزيز جودة الحياة والاستقرار الأسري محور اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فقد انعكس ذلك من خلال تشريعات وسياسات إسكانية رائدة، ومشروعات ومبادرات طموحة، وإنشاء مجمعات سكنية متكاملة ذات خدمات المتميزة تلبي التطلعات والاحتياجات المستقبلية لأبناء وبنات إمارة الشارقة».

وأكد أن توفير بنية تحتية متطورة وإسكان حكومي مستدام يحقق السعادة والاستقرار الأسري للمواطنين وجودة حياتهم، يُشكّل أولويّة لدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، انطلاقاً من كون المواطن حجر الأساس، والمحور الأهم في تقدم الوطن واستقراره في شتى مجالات الحياة.

وأعرب عن شكره وتقديره لجهود حكومة الشارقة ودعمها المتواصل لضمان تحقيق العيش الكريم والرفاهية للمواطنين، وتوفير جميع إمكانيات وسبل إسعادهم، وتعزيز مسيرة الإنجازات في قطاع الإسكان الحكومي في دولة الإمارات، موضحاً أن الدولة تعمل عبر استراتيجية متكاملة على تطوير قطاع الإسكان في مناطق الدولة كافة، بما يخدم المواطنين، والحفاظ على ديمومة الاستقرار والرفاهية، بهدف تأمين السكن الملائم لهم، وأنه انطلاقاً من كون المواطن محور التنمية المستدامة، ومستقبل الدولة المشرق، فإن قطاع إسكان المواطنين يشكل أحد أهم الملفات التي أولتها دولة الإمارات اهتماماً كبيراً ومتنامياً.

وأضاف أن العمل الحكومي في دولة الإمارات محوره التكامل والعمل المشترك، الذي يستهدف تطوير بنية تحتية موحدة لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة، تتكامل فيها الجهود والأدوار، وتتعاون فيها الجهات لتحسين واقع البنية التحتية ودعم متطلبات الإسكان، وفق رؤية وطنية غايتها الأساسية رفاهية وسعادة أبناء وبنات الإمارات.