محمد بن زايد أولاهم الثقة والرعاية.. فكانوا رهان المستقبل

شباب الإمارات يجنون ثمار التمكين

صورة

حظي شباب الوطن برعاية واهتمام كاملين من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وشكلت ثقة سموه في قدراتهم، وتوجيهاته السامية لهم، المحرك الرئيس لمسيرة إنجازاتهم الوطنية في المجالات كافة، إذ حفزتهم على إطلاق العنان لطموحاتهم وتطلعاتهم لتصل إلى السماء، وليسطروا الإنجازات تلو الإنجازات.

وتوجه سموه إلى شباب الوطن المشاركين في مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل، الذي عقد في أبوظبي عام 2017، برسالة واضحة، تجسد نظرة سموه إلى الدور المنوط بهم، انطلاقاً من الإيمان بأنهم رهان المستقبل وركيزة استدامة ازدهاره وتقدمه، مؤكداً لهم أن «رحلتكم رحلة جيل من أجل وطن، عليه أن يجاهد ويتسلح بالعلم ثم يعود ليتسلم الراية».

وكان الشباب الاستثمار الأمثل لدولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، فقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعائم دولة تطمح إلى التقدم والازدهار بسواعد أبنائها وشبابها، لتنطلق في مسيرة تنموية فريدة، برعاية ودعم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي حرص بدوره على تمكين الشباب ورعايتهم.

وعلى عهد القيادة، نجد شباب الإمارات دائماً في الموعد، شركاء في تحقيق الإنجازات الوطنية في المجالات كافة، فوفقاً لتقرير أصدرته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، شارك أكثر من 2000 إماراتي في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية على مدار السنوات الـ10 الماضية، إضافة إلى وجود أكثر من ألف وظيفة لتطوير القادة المستقبليين لقطاع الطاقة والعديد من المسارات المهنية الجديدة للشباب الإماراتي أصحاب الكفاءات.

وجاء الإنجاز التاريخي في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مع وصول «مسبار الأمل» بنجاح إلى مداره حول الكوكب الأحمر، ليتوج جهداً علمياً شارك فيه 200 مهندس ومهندسة من أبناء وبنات الإمارات، على مدى ستة أعوام، وشهدت الفترة ذاتها نجاح شباب الإمارات في تحقيق العديد من الإنجازات العلمية، ومن بينها إنجاز 200 تصميم تكنولوجي علمي جديد، وتصنيع 66 قطعة من مكونات المسبار في الدولة.

كما واصل شباب الإمارات صناعة التاريخ مع وصول هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، إلى محطة الفضاء الدولية، وشارك في حوار مباشر من محطة الفضاء الدولية مع شباب الوطن، رافعاً معهم سقف طموحات وأحلام الشباب الإماراتي، وباتوا أكثر عزماً والتزاماً بتحقيق أهدافهم لخدمة الوطن ومضاعفة الإنجازات.

وتتعدد المبادرات التي تنفذها مؤسسات الدولة لدعم الشباب انطلاقاً من توجيهات ورؤية القيادة، فعلى سبيل المثال أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب ومركز محمد بن راشد للفضاء تعاونهما في العمل على مشروعات مشتركة في قطاع الفضاء، بما يرتبط بإشراك الشباب في المشروعات الفضائية، وتقديم فرص تدريب لهم، وفرص لإطلاق مشروعات تجارية تخدم القطاع، والعمل على حملات إعلامية ومجتمعية ترتبط بهوية المشروعات الفضائية.

كما دشن «إكسبو 2020 دبي» أول جناح مخصص للشباب في تاريخ المعرض العالمي، وحرص منذ اليوم الأول على توجيه دعوة مفتوحة للشباب من 192 دولة ليكونوا جزءاً من قصته، فيما استوحى تصميمه الإبداعي من خط يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقدم للعالم مبادرات شبابية ملهمة تدعم تحقيق الأهداف المستقبلية الطموحة لمئوية الإمارات 2071.

وكان الشباب القائمون على الجناح على قدر المسؤولية، وقدموا لزواره، تجارب تبقى حية في الذاكرة، وأبرزوا للعالم النموذج الإماراتي في العمل مع الشباب، وخدمة تطلعاتهم وأولوياتهم، وأسهموا في تحقيق أهداف «إكسبو 2020 دبي».

ويشكل الشباب ركيزة أساسية في مسيرة الـ50، فالإنجازات تتواصل والطموحات لا حدود لها، وشباب الإمارات يمضي قدماً بدعم ورعاية القيادة صوب دروب الريادة العالمية في كل المجالات.

تويتر