الجائزة تلقت 140 مشاركة موزّعة على 5 فئات رئيسة و7 خاصة

أحمد بن محمد يكرّم الفائزين في «دبي للنقل المستدام 2021»

صورة

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، المؤسسات والشركات والأفراد الفائزين في الدورة الـ12 لجائزة دبي للنقل المستدام 2021، إحدى مبادرات هيئة الطرق والمواصلات لتحفيز القطاعين العام والخاص على الإسهام في تبني الحلول المستدامة، لتقليل الازدحامات المرورية، والمحافظة على البيئة، ورفع مستويات سلامة التنقل.

وشاهد سموه والحضور، خلال الحفل، فيلماً عن الجائزة، سلّط الضوء على جهودها لتعزيز الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية، من خلال ترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل لها، وتطبيق مبادئ التنمية المستدامة، باعتبارها تشكل مستقبل الإنسان وبيئته الصحية، مع ترسيخ مفهوم النقل الجماعي للحد من البصمة الكربونية.

واستعرض مدير شركة التصميم والاستشارات العمرانية Speck & Associates، جيف سبيك، وهو مخطط مدن ومصمم معماري، مواصفات مدينة المشاة، التي تتضمن عناصر أساسية لتحقيق بيئة صديقة للمشاة، تشمل المزج في استخدامات الأراضي، لتكون الأحياء السكنية متكاملة الخدمات، وتخصيص مواقف للمركبات، إضافة إلى عناصر تعزيز خدمة المواصلات العامة، وتوفير مسارات خاصة للمشاة، تكون آمنة ومريحة.

ولفت سبيك إلى ضرورة تشجيع المشي كأحد خيارات التنقل المستدامة، وإعادة تخطيط وتصميم المدن بما يتوافق مع التوجه الحديث للمدن المستدامة، مشيراً إلى بعض النماذج الرائدة في تشجيع السكان على المشي، ومن بينها ما شهدته مدينة نيويورك من تحويل بعض الجسور إلى حدائق طولية مخصصة للمشاة.

وكرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، الفائزين في فئات الجائزة المختلفة.

وبلغ إجمالي عدد المشاركات 140 مشاركة، موزّعة على خمس فئات رئيسة، وسبع فئات خاصة، حيث فازت هيئة النقل في حكومة عجمان بالمركز الأول في فئة إدارة التنقل، وذلك عن خدمة حافلة تحت الطلب، وحلّت في المركز الثاني شركة «طراموي الرباط-سلا»، وذلك عن نظام الترام في مدينة الرباط، وفازت ضمن المركز الثالث مناصفة أمانة عمّان الكبرى عن خدمة باص عمّان، وموانئ دبي العالمية، عن نظام الوقت الفعلي في الموقع.

وفي فئة السلامة للتنقّل، فازت بلدية دبي بالمركز الأول عن مشروع استدامة أمن وسلامة التنقل لأسطول مركبات البلدية، وجاءت في المركز الثاني شركة تطوير النقل التعليمي في المملكة العربية السعودية، عن مبادرة تعزيز الأمن والسلامة في عملية النقل التعليمية، وحصل مركز النقل المتكامل في أبوظبي على المركز الثالث، عن مبادرة تقليل عدد الحوادث الناتجة عن ترك مسافة أمان كافية أثناء تقاطر المركبات.

كما كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، موانئ دبي العالمية، الفائزة بالمركز الأول في فئة الحفاظ على البيئة، عن مبادرة تحويل الشاحنات التي تعمل بالوقود إلى شاحنات تعمل بالبطاريات، وحصلت الاتحاد للقطارات، على المركز الثاني، عن مبادرة استدامة البيئة في المشروع، وذهب المركز الثالث لشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، وذلك عن مبادرة المحطات المستقبلية لمحطات الوقود.

وفي فئة المبادرات المتعلقة بأصحاب الهمم، فازت شركة «كي جي إل» لخدمات نقل الركاب، بالمركز الأول عن مبادرة تسهيل النقل المجاني لأصحاب الهمم، وللمسنين، والأطفال دون سن العاشرة، كقيمة مضافة، والتسهيلات المقدمة في الحافلات لأصحاب الهمم، وحصلت مواصلات مصر، على المركز الثاني، عن التسهيلات المادية لأصحاب الهمم في الحافلات، وجاءت النيابة العامة في دبي، في المركز الثالث عن مبادرة توفير جميع متطلبات أصحاب الهمم، في المباني ووسائل التنقل، وفي فئة المدينة الرائدة في مجال النقل المستدام، فازت أمانة عمّان الكبرى، بالمركز الأول، حيث قدمت وثيقة نموذجية توضح العناصر المختلفة لجعلها مدينة رائدة عالمياً في النقل المستدام.

وكرّم سموه الفائزين في فئة الجوائز الخاصة، حيث فاز كل من ميثاء المهيري، ويارا تيلاوي، وسارة نعمان، من جامعة الشارقة بجائزة أفضل مشروع/ بحث طلابي، وذلك عن بحث متميز في مجال استدامة النقل، قدم حلولاً علمية واقعية، لتقليل الأثر البيئي للنقل البحري في دبي، وفي المركز الثاني جاء كل من شما علي السويدي، وفاطمة بطي السويدي، من جامعة الشارقة، عن بحث توفير الطاقة لإنارة الشوارع من حركة المركبات، وحلّ ثالثاً كل من: محمد الكثيري، وعبدالله الياسي، وعبدالله الكعبي، من معهد الشارقة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك عن بحث لتسهيل وقوف مركبات أصحاب الهمم، وفي فئة أفضل مشروع/ بحث أكاديمي، فاز خالد حمد، ولبنى عبيد، من جامعة الشارقة بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني سيشان حميد من كليات التقنية العليا في الفجيرة، وفي المركز الثالث، جوليت مارتنيز، من جامعة «ميدلسكس ـ دبي».

وشمل الحفل تكريم الفائزين في فئة أفضل شريك في مجال الاستدامة، وفازت بها شركة قطار الاتحاد، وفازت بجائزة أفضل مقاول في مجال الاستدامة، شركة «أكسيونا»، وذلك عن دورها ضمن التحالف المنفذ لمشروع مسار 2020 لمترو دبي، فيما ذهبت جائزة أفضل استشاري في مجال السلامة والاستدامة، إلى شركة «بارسونز سيسترا».

وفازت الإعلامية منال إبراهيم محمد، من إدارة الإعلام الأمني في القيادة العامة لشرطة دبي، بجائزة أفضل إعلامي، وذلك عن دورها في نقل المعرفة والترويج للأفكار والاستراتيجيات في تطبيق مبادئ السلامة المرورية، والتعريف بجائزة دبي للنقل المستدام.

كما كرّم سموه أعضاء لجنة تحكيم الجائزة برئاسة الدكتور حمدان الشاعر، والمؤسسات والشركات الراعية للدورة الـ12 لجائزة دبي للنقل المستدام.

تحفيز الابتكار

أكد مطر الطاير، نجاح جائزة دبي للنقل المستدام، خلال دوراتها السابقة، في نشر وترسيخ الوعي لدى الأفراد والمؤسسات، وحثّهم على ابتكار حلول عملية لإثراء منظومة النقل المستدام وتعميمه داخل المجتمع، وزيادة إنتاجية الأفراد، والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية للأجيال المقبلة.

وقال إن الجائزة شهدت تطوراً مستمراً في آلية العمل، بما ينسجم والتطور الهائل في مشاريع الهيئة ومبادراتها، فضلاً عن توسيع المشاركة في الجائزة، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص، للإسهام في تطوير النقل المستدام في دولة الإمارات، جنباً إلى جنب مع الجهود التي تبذلها الهيئة في هذا المجال.

تويتر