4 سياسات لدعم الشباب في المؤسسات الاتحادية

600 مسؤول وقيادي في وزارات وجهات حكومية من الكوادر الوطنية الشابة

«الوطني» خلال مناقشة موضوع سياسة وزارة الثقافة والشباب. أرشيفية

كشفت قاعدة بيانات تابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب، وجود ما يزيد على 600 مسؤول وقيادي من الكوادر الوطنية الشابة، يعملون لدى الوزارات وجهات العمل الحكومية الاتحادية، بينهم وكلاء وزارات ومديرو إدارات، ومسؤولون في قطاعات اقتصادية وصحية وتعليمية، وأخرى معنية بالطاقة، فيما حددت المؤسسة أربع سياسات جديدة لدعم الشباب المواطن في المؤسسات والجهات الاتحادية، أبرزها تمكين الشباب للعمل في الوزارات والهيئات الاتحادية.

وتفصيلاً، أكدت وزارة الثقافة والشباب، اعتماد المؤسسة الاتحادية للشباب أربع سياسات جديدة لدعم الشباب وتمكينهم، أولاها سياسة تخصيص مقعد للشباب في مجلس إدارة المؤسسات الاتحادية، والثانية سياسة إشراك الشباب في المهمات الدولية، بالإضافة إلى سياسة توعية الشباب حول أساسيات المسكن، وأخيراً، سياسة تمكين الشباب في الوزارات والهيئات الاتحادية، لافتة إلى أن الهيئة خصصت 30 مساحة تجارية لدعم الشباب في المراكز والمخيمات الصيفية، بمشاركة أكثر من 5000 من الشباب، بالإضافة إلى تقديم دراسات مهنية للشباب، من خلال «المدرسة المهنية» لبناء قدراتهم في عدد كبير من القطاعات والمجالات مجاناً.

وذكرت الوزارة، في عرض مرئي (فيديو) شهده أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، خلال مناقشة موضوع «سياسة وزارة الثقافة والشباب»، أن المؤسسة الاتحادية للشباب عملت خلال السنوات الماضية على محاور رئيسة عدة، من ضمنها موضوعا بناء الشخصية، وبناء البنية التحتية والبيئة الحاضنة لإبداعات الشباب، وكذلك إشراك الشباب في المجالات والقطاعات المختلفة على مستوى الدولة، مؤكدة أن المؤسسة نجحت على صعيد إعداد الكوادر الوطنية الشابة، في تأسيس قاعدة بيانات خاصة بالقيادات الشابة على مستوى الدولة في مختلف القطاعات.

وأوضحت أنه بالاطلاع على قاعدة البيانات تبيّن وجود ما يزيد على 600 مسؤول وقيادي من الكوادر الوطنية الشابة، يعملون لدى الوزارات وجهات العمل الحكومية الاتحادية، من ضمنهم وكلاء وزارات ومديرو إدارات، وكذلك من ضمنهم مسؤولون في قطاعات اقتصادية وصحية وتعليمية، وأخرى معنية بالطاقة.

وعلى صعيد تمكين الكوادر الوطنية من الشباب، أشارت الوزارة إلى أن الحكومة لديها توجّه وسياسة لإشراك الشباب في مجالس إدارات الهيئات الاتحادية، إذ يوجد حالياً 30 عضواً في مجالس إدارات بجهات اتحادية من فئة الشباب، مشددة على أن هذه السياسة تتفرد بها دولة الإمارات، ولا يوجد مثيل لها في أي مكان من العالم.

وقالت: «حتى في مجال إشراك الشباب في المحافل والأحداث الدولية، باتت الكوادر الوطنية من الشباب، جزءاً من اجتماعات الأمم المتحدة، وكذلك وجودهم في صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى مشاركتهم في الكثير من الفعاليات والأنشطة التابعة للبنك الدولي والكثير من المنظمات العالمية، وحتى وكالة الطاقة النووية العالمية».

وأشارت إلى أن المؤسسة الاتحادية للشباب عززت مفهوماً قائماً على تمكين الشباب بأنفسهم والعمل على وضع الحلول من خلال مجهودهم، وذلك من خلال عقد العديد من الحلقات الشبابية التي جمعت الشباب وصناع القرار والمسؤولين على طاولة واحدة وحلقة واحدة لصياغة حلول عدة في ملف التمكين.

وأضافت الوزارة أن سياسة تمكين الشباب تشمل جميع الهيئات والجهات الاتحادية ووزارات الدولة، إذ تقيس تمكين الشباب في الجهات الحكومية الاتحادية بشكل علمي، بحيث نرى من خلاله عدد القيادات الشابة وعدد المنصات التي تحوّل صوت الشباب إلى توصيات وسياسات، وكذلك تحديد نوعية البرامج الداعمة لإعداد الشباب في القطاعات ذات الأولوية.

مخرجات التعليم

شددت وزارة الثقافة والشباب على أهمية توافق مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل في مجال الصناعات الثقافية الإبداعية، بما يشمل القطاع الإعلامي.

وأكدت أنه يتم التنسيق بينها وبين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من خلال لجنة تختص بالابتعاث ليتم التركيز على مجال الصناعات الثقافية والإبداعية وما يشمله قطاع الإعلام في منح الابتعاث، لاسيما في ما يتعلق بطرق تأهيل الكوادر المؤهلة لهذا القطاع.

توظيف

«الوصول إلى وظيفة العمر أمر ليس بالسهل.. والحفاظ عليها أصعب»، معادلة عملية يحتاج اجتيازها إلى مجهود شاق، يبدأ باجتهاد دراسي، متبوع بتطوير مهني ذاتي، ثم بحث ورفض وقبول، حتى تحقيق الحلم الوظيفي المنشود.

ومن منطلق دورها المجتمعي، تسعى «الإمارات اليوم»، عبر هذه الصفحة الأسبوعية، إلى مشاركة الشباب هدف البحث عن عمل، وأحلام وظيفة العمر، وواقع خطة الدولة نحو توطين كوادرها الشابة في القطاعين الحكومي والخاص.

تويتر