"دبي العطاء" تدعم بيئة التعلُّم في مركز المشاعر الإنسانية بأثاث مضاد للبكتيريا

أعلنت دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، عن دعمها لمركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تزويده بالأثاث المضاد للبكتيريا اللازم من أجل الارتقاء برفاهية الطلاب وتعزيز سلامتهم.
 

ويشمل الأثاث المقدم إلى المركز حلول تغطية الأرضيات المضادة للبكتيريا والستائر والكراسي وطاولات المكاتب المضادة للميكروبات، وتم تركيب أغطية الأرضيات المضادة للبكتيريا بخصائصها الطبية في جميع الفصول الدراسية وغرف العلاج، إضافة إلى تركيب الستائر المضادة للبكتيريا، وذلك للحد من معدلات العدوى والقضاء على أي مخاطر صحية محتملة.  

 

وقدمت دبي العطاء نحو 100 كرسي وطاولة مكتب مضادة للميكروبات إلى المركز، والتي تم التبرع بها سابقاً من شركة "إسكو" (Isku) الفنلندية لتصنيع الأثاث، وذلك بهدف بناء بيئة تعلُّم أكثر نظافة وصحة وأماناً للطلاب تمكنهم من الدراسة والازدهار.

 

وقال رئيس العمليات في دبي العطاء عبدالله أحمد الشحي "عادةً ما يكون أصحاب الهمم الفئة الأكثر تعرضاً للإصابة بالمشكلات الصحية، لذلك من الضروري توفير بيئة آمنة لهم للحفاظ على صحتهم، وعافيتهم، وتحصيلهم الدراسي، يسرنا أن نقدم الدعم مجدداً إلى مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقاً من إيماننا بأن الأطفال والشباب من ذوي الهمم ينبغي الا يتركوا من دون تعليم".

 

وقال رئيس منطقة الشرق الأوسط في شركة "إسكو " جوناس فيكستروم "نحن معجبون كثيراً بالأثر الذي يحدثه مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الخليج،  ومن خلال ضمان جودة بيئة التعلُّم مع التصميمات المريحة المحسنة، والمواد الصحية، إضافة إلى الخصائص المضادة للبكتيريا"

ويأتي هذا الدعم ضمن إطار مبادرة دبي العطاء "التطوع في الإمارات"، وهي مبادرة محلية للتطوع تحث الأفراد في المجتمع الإماراتي طوال العام على التبرع بوقتهم لدعم قضية التعليم. وتهدف المبادرة إلى تحسين بيئات التعلُّم في المدارس غير الربحية داخل دولة الإمارات من خلال تجديد الفصول الدراسية وتركيب الأدوات والمعدات اللازمة بدعم من المتطوعين المحليين.  

 

ويعد مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة مؤسسة غير ربحية تقع في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه أول منشأة للرعاية الطويلة الأمد في الشرق الأوسط مخصصة لتحسين جودة حياة أصحاب الهمم. ويقدم المركز الرعاية على مدار الساعة للأطفال من ذوي الاحتياجات الفريدة التي تتطلب علاجات خاصة، إضافة إلى برامج التأهيل والتعليم، كما يوفر لهم بيئات داعمة تمكنهم من اكتساب مهارات جديدة وتحسين قدراتهم.

تويتر