«التغير المناخي» أكدت اختبار المنتجات الغذائية في منافذ الدولة

السوق المحلية خالية من الخضار والفواكه المصابة بـ «التجعد البني»

صورة

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة خلو السوق المحلية من المنتجات الغذائية (الخضار والفواكه) الإيرانية، المصابة بفيروس «التجعد البني»، والمخالفة لنسب متبقيات المبيدات.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحذيرية، تفيد بوجود شحنات مرفوضة من الخضار والفاكهة قادمة من إيران، مصابة بفيروس «التجعد البني»، وبسموم من شأنها الإضرار بصحة الإنسان.

وقال مدير إدارة السلامة الغذائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، المهندس عبدالله جنعان، لـ«الإمارات اليوم»، إن «ما يتم تداوله عبر قنوات التواصل الاجتماعي حالياً، يعود إلى معلومات قديمة، تم التحقيق في أمرها بداية العام الجاري، وتختص بشحنات خضار وفواكه قادمة من إيران، ترتفع فيها نسب متبقيات المبيدات والسموم. وبعضها مصاب بفيروس التجعد النبي، خصوصاً الطماطم والفلفل البارد».

وأكد جنعان رفض هذه الشحنات، بناءً على عمليات الفحص والاختبار التي تخضع لها، استناداً لمنظومة السلامة الغذائية التي تطبقّها الدولة، ممثلة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والسلطات الرقابية المحلية والجهات المعنية في منافذ الدولة، ولا يسمح لها بدخول السوق الإماراتية.

كما أكد التعاون والتنسيق المستمرين مع السلطات الرقابية المحلية على مستوى الدولة، مشيراً إلى تنفيذ عمليات رقابة على الأسواق، شملت سحب العديد من عينات الخضار والفواكه القادمة من إيران من السوق المحلية، وفحصها للتأكد من خلوها التام - أو ضمن الحدود المسموح بها - من متبقيات المبيدات، وفقاً للمعايير والمواصفات القياسية الإماراتية، لافتاً إلى خلو السوق المحلية بالكامل من المنتجات والمحاصيل الغذائية المصابة بفيروس «التجعد البني».

وأكد أن «سلامة الغذاء (المحلي والمستورد) تمثل أولوية استراتيجية، تحرص الوزارة على ضمانها».

كما تعمل الوزارة بشكل دائم على متابعة الأوضاع الدولية، والتواصل مع المنظمات العالمية المسؤولة عن سلامة الغذاء، ومتابعة منظومة الإخطارات والإنذارات العالمية التي تضمن العمل الاستباقي على منع دخول أي غذاء ضار بالصحة إلى السوق، والعمل على منع تداوله، وسحبه في حال وجدت عينات منه داخل السوق.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن فيروس «التجعد البني» يشكل تهديداً خطراً للمنتجات الزراعية، خصوصاً الفلفل والطماطم.

وأعادت دول عدة، الشهر الماضي، شحنات كبيرة من واردات الفلفل الإيراني، إلى بلد المنتج، بسبب استخدام سموم عالية الخطورة، وغير آمنة للاستهلاك الآدمي. ولفتت التقارير إلى أنها ليست المرة الأولى التي تعيد فيها دول منتجات زراعية إيرانية، إذ سبق إعادة شحنات من الكيوي والبطاطس.

وتفاعل مغردون على «تويتر» مع التقارير الإعلامية، حيث كتب أحدهم، أن «الحذر مطلوب عند شراء الخضار والفواكه»، مطالباً الجهات المعنية في الإمارات بالانتباه، وتشديد الرقابة على المنتجات المستوردة.

وقال راشد آل منصور إن «الإمارات لن تقبل أن تكون هناك منتجات ضارة يتم توزيعها، فهي تتحقق جيداً من سلامة المنتجات كافة الموجودة في أسواقها». وقال مغرد آخر إن «الجهات الرقابية في الدولة تقوم بواجبها على أكمل وجه، وعلينا أن نأخذ المعلومات من الجهات الرسمية، وليس من مصادر غير معروفة».

تويتر