رحمة الشحي : مواجهة التحديات تبدأ بالإيمان بالنفس و«السعي مفتاح الفرص»

حصلت رائدة الأعمال الإماراتية رحمة الشحي على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في الشارقة و عملت في القطاع الحكومي لمدة سبع سنوات قبل أن تتفرغ تماماً لعملها الحر و تصبح مدربة حياة معتمدة و رائدة أعمال تدير مشروعين منزليين بالإضافة إلى دورها الأساسي كربة منزل و أم لطفلتين .

 واجهت رحمة الكثير من التحديات التي صقلت شخصيتها و أكسبتها القوة و الشجاعة في اتخاد القرارات المتعلقة بحياتها المهنية قبل أن تتخذ أولى خطواتها في التخلي عن العمل حيث تؤمن رحمة بأهمية اكتشاف الذات و العمل في المجال الذي تجد نفسها فيه و تقول «توصلت إلى أنني أحب كل شي يخص تحضير الطعام و لذلك أسست مشروعين في مجال تحضير الطعام كما وجدت الشغف في ترك الأثر الإيجابي في حياة الآخرين و لذلك أصبحت مدربة حياة» . 

التخلي عن وظيفة ناجحة لم يكن بالأمر السهل بالنسبة لرحمة التي واجهت الكثير من التحديات و المخاوف خاصة في ظل المعتقدات السائدة في المجتمع والمتعلقة بالعمل الدائم في المؤسسات كمصدر دخل ثابت حيث أنها كانت إحدى أصعب المراحل التي مرت بها لكن إيمانها التام بشغفها  و تخطيطها السليم هو ما دفعها للمخاطرة بوظيفتها  ذات الدخل الثابت و الاتجاه  إلى العمل الحر و تقول بأن « بقاءها في الوظيفة وتأجيلها اتخاذ هذا القرار جعلها تفوت كثيراً من الفرص التي قد تساهم في نجاح مشروعها »

تلخص رحمة خطوات النجاح في ثلاث نقاط رئيسة  أولها الإيمان بالنفس و الطموح ، ثانيا دراسة الوضع و التخطيط ، و ثالثاً المخاطرة في مواجهة التحديات و هي الأهم .

 ترى رحمة بأن المخاطرة في مواجهة التحديات قد تفتح باباً للنجاح أو تعلمك درساً جديدا و هو ما سيدفعك لتطوير نفسك و وضع خطط أفضل. لذلك تؤمن رحمة بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "أكبر مخاطرة أن لا تخاطر". 
ولولا تلك المقولة لما كانت رحمه تملك الحرية التامة لإدارة وقتها ولما جنت ثمارها المادية و المعنوية.
 توصي رحمة الشباب الذين يمرون في مثل هذه الصعوبات بالتخطيط و المثابرة البحث عن الشغف .

 

تويتر