بوملحه: المسابقة شجعت الناشئة لحفظ كتاب الله في أنحاء العالم

«دبي للقرآن» تشهد حضوراً مكثفاً في يومها الثالث

صورة

شهد اليوم الثالث لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في يوبيلها الفضي حضوراً جماهيرياً مكثفاً ملأ قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي تقدمهم مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المستشار إبراهيم محمد بوملحه وأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين ورعاة المسابقة الدولية.

واستمعت لجنة التحكيم إلى كل من المتسابقين، علي عطية إبراهيم، من تشاد ويحفظ برواية الدوري، ومحمد بن إبراهيم بن علي الفقيه، من المملكة العربية السعودية، ونعيم سومانجكاء شريف، من الفلبين، وموسى دومبيا، من مالي، وأحمد نبيه عبدالقادر، من المالديف، وطه محمد أبوبكر، من الكاميرون وهؤلاء يحفظون برواية حفص عن عاصم، أما متنافسو يوم الثلاثاء فكانوا كلاً من أبرار محمد جمال الدين، من الولايات المتحدة، وأسامة عبدالمعين دعاس، من سورية، ومحمد واغي، من الغابون، ويحيى قربان، من كازاخستان، وإبراهيم حسين قمباج من بلغاريا، وثابت زكر آدم من النيجر، ويتسابقون في الحفظ برواية حفص عن عاصم.

كما يتسابق اليوم في الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من المتسابقين عبدالله عيسى عبدالله حسن علي، من البحرين، وحسين بيزيو ينايو من رواندا، ورضوان أبوالعقل من بلجيكا، ومحمد جهود موانجي من جزر القمر المتحدة، وعبدالسلام إسماعيل من طاجيكستان، ومحمد توحيد الإسلام عبيدالله من بنغلاديش.

وبمناسبة اليوبيل الفضي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أشار رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، المستشار إبراهيم بوملحه، إلى أن تأسيس جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في عام 1418 من الهجرة بدعم وتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جاء انطلاقاً من هذا الفضل العظيم في خدمة كتاب الله جلَّ وعلا ولتشجيع الناشئة لحفظه في كل الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها، والارتقاء بمستوى الأداء القرآني وتكريم علماء الأمة الإسلامية وشخصياتها الداعمة والمحفزة لكتاب الله والذين كانوا نبراساً ومنارة في خدمة هذا الدين الحنيف وخدمة أبنائه والدفاع عن قيم الأمة وشريعتها خلال فرع الشخصية الإسلامية.

وقال إن الجائزة في دورتها الـ25 اتخذت مكاناً وموقعاً متميزاً ومكانة بارزة في عالم المسابقات القرآنية لتكون كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، حيث كان لهذه الشجرة الطيبة غصنان هما: المسابقة الدوليّة، والشخصيّة الإسلاميّة، أما ونحن نحتفل باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً على تأسيسها، وعن الشخصيّة الإسلامية فقد كُرّم خلالها أعلامٌ خدموا الإسلام وكان لهم أثرٌ بارزٌ في الفكر والإبداع والعطاء، ومن أبرز هؤلاء: المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، أمّ الإمارات حفظها الله، ثمّ نمت هذه الشجرة المباركة إلى 14 فرعاً، هي: مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي تمت طباعته بفضل الله تعالى، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنيّة، ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخ راشد بن محمّد لأجمل ترتيل، ومسابقة الحافظ المواطن، وبرنامج التحفيظ في المؤسسات الإصلاحيّة والعقابيّة، وبرنامج خدمة علوم القرآن، وبرنامج المصاحف المسجّلة، وبرنامج الندوات والمحاضرات، وبرنامج تعليم القراءات، وبرنامج الإعجاز العلمي، ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدوليّة للقرآن الكريم.

وسلم بوملحه دروع التكريم من الجائزة لرعاة اليوم الثالث وهم القيادة العامة لشرطة دبي ومجموعة حنبل المدني، كما كرم القنصلية الفلبينية.

تويتر