كرّم 250 من خريجي برنامج «قيادات حكومة الإمارات»

محمد بن راشد: أبناء الإمارات هم الرهان الحقيقي لصناعة المستقبل

صورة

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تتبنى البحث عن الكفاءات القيادية الوطنية، وتواصل بناء الإنسان وتعزيز قدراته وخبراته ومهاراته، وتمكينه من أدوات المستقبل، لاستباق التحديثات والمتغيرات، واستدامة الإنجاز، والارتقاء بمستويات الأداء والإنتاجية، لتعزيز مسيرة الدولة لتحقيق المراكز الأولى في مختلف المجالات.

جاء ذلك، لدى تكريم سموّه 250 منتسباً لبرنامج قيادات حكومة الإمارات، من الكوادر الوطنية العاملة في أكثر من 120 جهة حكومية اتحادية ومحلية ومؤسسة في القطاع الخاص، بحضور الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعدد من المسؤولين في حكومة دولة الإمارات.

وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن: «الرهان الحقيقي لدولة الإمارات لصناعة المستقبل، يرتكز على أبنائها وكوادرها الوطنية، القادرين على بناء تنمية شاملة ومستدامة، تعود بالخير على المواطن والمجتمع».

وهنأ سموّه خريجي برنامج قيادات حكومة الإمارات، وحثّهم على توظيف المهارات والخبرات التي اكتسبوها في تطوير المشروعات والارتقاء بأداء الجهات التي يعملون فيها.

وقال سموّه إن «القائد هو من يعمل على تطوير ذاته وزملائه، ويؤثر إيجاباً في بيئة عمله.. نرى في كل فرد من فريق عملنا الحكومي قائداً متميزاً.. نريد الاستفادة من هذه الطاقات والإمكانات، وتوظيفها في خدمة مجتمعنا ودولتنا».

وركزت محاور برنامج قيادات حكومة الإمارات، التي ضمت نخبة من أفضل الكوادر والكفاءات الوطنية، على فهم التوجهات الحكومية والقيادة، والانفتاح على العالم الخارجي، والقيادة الاستباقية والمرنة، وصناعة القرارات الذكية الفعالة والكفؤة، والاتصال والتواصل الفعال، واستشراف المستقبل، ومهارات التخيل وتصميم مختبر الأفكار، وتحليل الأوضاع العالمية، وفهم التوجهات، وتصميم السيناريوهات المستقبلية.

وتم تصميم البرامج التدريبية بناءً على نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، الذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسة، هي: الروح القيادية، والنظرة المستقبلية، والإنجاز والتأثير. وشارك في تقديم التدريب نخبة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية والوطنية، لتوفير تجربة علمية وعملية متميزة.

وعملت الدفعة السابعة من القيادات التنفيذية، والدفعة السادسة من قيادات المستقبل، والدفعة الثانية من قيادات شباب الإمارات، على مشروعات تطويرية، لتحقيق مئوية الإمارات 2071، وتعزيز التحول الرقمي، فيما عملت الدفعة السادسة من القيادات التنفيذية، والدفعة الخامسة من قيادات المستقبل، والدفعة الثالثة من قيادات شباب الإمارات، على مشروعات تطويرية، لتحقيق مئوية الإمارات 2071، وبناء مدن المستقبل.

ويغطي برنامج القيادات التنفيذية فئة الوكلاء المساعدين والمديرين التنفيذيين، ونواب الرؤساء التنفيذيين ومديري الإدارات، فيما يضم برنامج قيادات المستقبل فئة نواب مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والفرق ومديري المشروعات والشُّعب، ويستهدف برنامج قيادات شباب الإمارات فئة الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 21 و35 عاماً، من غير فئة رؤساء الأقسام وما فوق.

جدير بالذكر أن برنامج قيادات حكومة الإمارات، تأسس عام 2008، بتوجيهات ورعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف تمكين الجهات الحكومية من تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية لمواكبة التحديات المستقبلية بكفاءات قيادية عالمية، من خلال بناء وتجديد الطاقات الوطنية والكوادر الحكومية بمختلف مستوياتها الوظيفية، بالتعاون مع أفضل المراكز العلمية والمؤسسات الأكاديمية الوطنية والعالمية، وأبرز رواد الأعمال والشركات العالمية.

محمد بن راشد:

«نبحث عن الكفاءات القيادية الوطنية، لتمكينها من استباق التحديات والمتغيرات، وضمان استدامة الإنجاز».

• «نرى في كل فرد من فريق عملنا الحكومي قائداً متميزاً.. والقائد الفعلي هو من يعمل لتطوير ذاته وزملائه، ويؤثر إيجاباً في بيئة عمله».

• جامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية ووطنية شاركت في تقديم التدريب، لتوفير تجربة علمية وعملية متميزة.

تويتر