روبوتات مقاتلة تشارك في حروب المستقبل

ابتكارات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. من المصدر

كشفت شركات صناعات عسكرية، مشاركة في معرضي «يومكس» و«سيمتكس»، في أبوظبي، عن ابتكارات جديدة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، من شأنها أن تغير أشكال الحروب في المستقبل، إذ طوّرت روبوتات آلية تقوم بمهام قتالية بدلاً من الجنود، ولديها القدرة على شن الهجوم والاشتباك والمناورة وحمل السلاح، وإطلاق الرصاص على الأعداء، وتنفيذ أهداف عدة، ويتم التحكم بها عن بُعد، فضلاً عن قدرتها على البحث عن الألغام وكشفها في المناطق المختلفة.

وعرضت شركات عسكرية آليات مبتكرة من الأنظمة غير المأهولة، التي لا يوجد فيها العنصر البشري، وقادرة على تنفيذ المهام العسكرية بدقة عالية، ومنها الطائرات المسيرة، والزوارق التي يتم التحكم فيها عن بُعد.

وشهد المؤتمر المصاحب لمعرضي «يومكس» و«سيمتكس» مناقشات بين العسكريين ومسؤولي الشركات العسكرية المصنعة حول التعاون بين الإنسان والآلة، واتخاذ القرارات في عصر الأنظمة غير المأهولة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بيانات حسن الحوسني، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة، تواصل إعادة رسم ملامح عالمنا، وتلعب هذه التقنيات اليوم دوراً مهماً في تعزيز قدرات الجيش والأمن القومي وقطاع النقل وفي أنشطتنا اليومية، فنحن نشهد نمواً كبيراً في الطلب عليها في جميع هذه القطاعات، وندرك أنّ تطور التكنولوجيا في القطاع العسكري يطال دائماً السوق المدنية والتجارية.

إلى ذلك، تواصلت فعاليات اليوم الثاني من معرضي «يومكس» و«سيمتكس»، حيث شهدا حضوراً لافتاً من الجمهور والمهتمين بالاطلاع على أحدث المنتجات العسكرية المحلية والعالمية في مجال الأنظمة غير المأهولة.

وعرض جناح «إيدج» ذخائر جوية جوالة Shadow 25 وShadow 50، وسلسلة Hunter من الطائرات المسيرة التي يتم إطلاقها من أنبوب، وطائرة REACH-S بدون طيار.

كما عرضت محطة الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بُعد 7IS، وهي عبارة عن نظام مستقر ذي محورين، يتم التحكم فيه بواسطة آلية المؤازرة، وقامت بتطويره شركة هالكن، التابعة لـ«إيدج».

تويتر