تشمل منح تأشيرة لـ5 أو 10 سنوات.. تجدّد تلقائياً

7 فئات من روّاد العمل الإنساني مرشحون لـ«الإقامة الذهبية»

320 مليار درهم مساعدات إماراتية خارجية في 201 دولة. من المصدر

أفادت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بأنه يشترط لمنح تصاريح الإقامة الذهبية لروّاد العمل الإنساني والعاملين فيه، أن يكون المرشح ضمن إحدى الفئات السبع الآتية: الأولى أعضاء المنظمات الدولية والإقليمية، أو العاملون المتميزون فيها لمدة لا تقل عن خمس سنوات. والثانية أعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام، أو العاملون المتميزون فيها، لمدة لا تقل عن خمس سنوات. والثالثة الحاصلون على الجوائز التقديرية من إحدى المؤسسات المحلية أو الإقليمية أو الدولية المتخصصة في مجال العمل الإنساني. والرابعة المتطوّعون المتميزون في مجال العمل الإنساني لمدة لا تقل عن خمس سنوات، أو 500 ساعة تطوّعية. والخامسة الداعمون مادياً للعمل الإنساني، على ألا تقل قيمة الدعم عن مليوني درهم أو ما يعادلها. والسادسة تشمل أية فئة أخرى يتم الاتفاق عليها، وتقع ضمن مجالات العمل الإنساني. والسابعة روّاد العمل الإنساني الآخرون، الذين يصدر قرار بترشيحهم.

وأكدت أن الشروط الأخرى التي يتطلب توافرها في المرشح للإقامة الذهبية، تتضمن أن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي، واستيفاء المتطلبات الأخرى التي يصدر بها قرار من الهيئة.

وأعلنت حكومة الإمارات، في أغسطس الماضي، عن فتح باب الحصول على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات للعاملين في قطاع العمل الإنساني، بالتزامن مع «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام.

ويتيح نظام الإقامة الذهبية للمستفيدين منه في الدولة، من الوافدين وعائلاتهم الراغبين في القدوم للعمل والعيش والدراسة في الدولة، إمكانية التمتع بإقامة طويلة الأمد.

وطبّقت دولة الإمارات نظام «الإقامة الذهبية» ليشمل منح تأشيرة الإقامة طويلة الأمد لخمس أو 10 سنوات تجدّد تلقائياً، عند توافر الشروط لفئات معينة، تشمل: المستثمرين والأطباء، وروّاد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية من العلماء والمبدعين والمخترعين وأصحاب القدرات المتميزة، والأطباء وأصحاب الاختصاص، والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة المختلفة والطلبة النوابغ.

وتهدف مبادرة منح الإقامة الذهبية لروّاد وكوادر العمل الخيري والإنساني في الدولة إلى توفير ملاذ آمن لهم ولعملياتهم الإنسانية، وتعزيز قدراتهم على التواصل في ما بينهم، ومع الهيئات والمنظمات الخيرية والإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية.

كما ترسّخ موقع دولة الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني المستدام والمؤثر على أوسع نطاق.

وتسهم المبادرة في استقطاب شخصيات اجتماعية وإنسانية بارزة في العمل الإنساني، وترسيخ موقع دولة الإمارات منطلقاً لمبادرات العمل الإنساني.

جدير بالذكر أن دولة الإمارات أخذت على عاتقها دعم الدول الشقيقة والصديقة، سواء كان ذلك في مجال دعم المشروعات التنموية، أو من خلال الاستجابة الإنسانية للكوارث والأزمات، بما يدعم الازدهار والاستقرار في هذه الدول، والتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية فيها، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين ووكالات الأمم المتحدة العاملة في المجالين الإنساني والتنموي، إذ بلغ حجم المساعدات الإماراتية الخارجية 320 مليار درهم، في 201 دولة منذ تأسيس الاتحاد.

وتُعدّ مبادرة منح الإقامة الذهبية لروّاد وكوادر العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات استجابة عملية لحاجة هذه الفئة إلى تسهيلات نوعية تسرّع استجابتها للأزمات والكوارث وحالات الطوارئ حول العالم، وتضمن في الوقت نفسه سلامتهم، كون الإمارات إحدى أكثر دول العالم أماناً.

وتحفز المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة قيم التطوّع والإسهام في الأعمال الخيرية والإنسانية وريادة العمل المجتمعي لدى الأفراد، خصوصاً الشباب والمؤسسات في دولة الإمارات والعالم بتركيزها على الاحتفاء بنجومه، وتوفير مقومات الأمان وحرية الحركة والعمل والابتكار في مختلف تخصصات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي، من أجل الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الفئات الأشد حاجة في مختلف مناطق الكوارث والأزمات الإنسانية.

• «مبادرة منح الإقامة الذهبية لروّاد وكوادر العمل الخيري والإنساني في الدولة، تهدف إلى توفير ملاذ آمن لهم ولعملياتهم الإنسانية».

• «الإمارات أخذت على عاتقها دعم الدول الشقيقة والصديقة في مجال المشروعات التنموية والاستجابة الإنسانية للكوارث والأزمات».

تويتر