محمد بن راشد ومحمد بن زايد والحكام يشهدون الاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة في حتا

تاريخ وحاضر ومستقبل الإمارات.. 37 دقيقة من الإبهار في احتفالية عيد الاتحاد الخمسين

صورة

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، أمس، الاحتفال الرسمي باليوبيل الذهبي لاتحاد دولة الإمارات «عيد الاتحاد الخمسين»، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بمنطقة حتا في دبي.

وحضر الحفل الرسمي كلٌّ من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.

كما حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة.

كما شهد الاحتفال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بجانب الشيوخ والوزراء، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء المجلس التنفيذي في أبوظبي، وكبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية.

فيما شهد الحفل من جانب الشيخات كلٌّ من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية، وسمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخة سمية بنت صقر القاسمي، حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وعدد من الشيخات.

وتضمّن العرض الرسمي للاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين، الذي أقيم، مساء أمس، تحت سفح جبال الحجر وبين ربوع الطبيعة الخلابة لمنطقة حتّا وسدودها وبحيراتها ووديانها وآثارها، ثلاث رحلات مذهلة ربطت تاريخ دولة الإمارات وحاضرها ومستقبلها، في لوحة فنية «استعراضية وغنائية»، مسلّطاً الضوء على الروابط العميقة التي جمعت بين المواطن الإماراتي والطبيعة والتكنولوجيا.

واشتمل العرض الفني على ثمانية فصول استعراضية، جمعت على مدى 37 دقيقة (مدة العرض) بين حقبتَي ما قبل إعلان الاتحاد وعصر النهضة التكنولوجية والفضائية التي تعيشها الدولة، واستشرفت مستقبل الدولة وأبنائها خلال الخمسين عاماً المقبلة، كما ألقت الضوء على فنون ورقصات تراثية، وشخصيات رائدة أثّرت في الوطن، وأعادت إحياء سِيرٍ ذاتية لنساء إماراتيات، تركن بصمات تاريخية مضيئة ومشرّفة، تعكس دور المرأة الإماراتية وتأثيرها في مجتمعها على مر الأزمنة.

حمل الفصل الأول للعرض الفني عنوان «الخط والأرض»، والذي بدأ بظهور 50 عازف طبل، يتجمعون حول بحيرة بيضاوية، تطفو على المياه العميقة في سد حتا، ليقدموا عزفاً إيقاعياً متداخلاً، تردد صداه بين الجبال، ملتقياً مع صدى «الندبة» الذي تردد بين قمم الجبال، تجسيداً لفن جبلي قديم، وصيحة احتفالية تقليدية، تمتاز بها قبيلة الشحوح في الدولة، ثم بدأت المناظر الطبيعية في التحول لتشكّل آلة موسيقية على شاشة مجسمة دوّارة عملاقة، توسطت المسرح العائم للاحتفال، إيذاناً ببدء الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات.وخلال هذا الاستعراض ظهر خط واحد على سطح المجسم الدوار، مُمَثِلاً العلامات الأولى التي صنعها الإنسان على الأرض، لتبدأ قصة الإمارات بالتكشف من هذه الآثار المبكرة، فتتحرك الخطوط وتتحول إلى وسوم كانت تستخدمها القبائل في الإمارات للتعرف إلى مواشيها، ثم تغيرت الخطوط مرة أخرى وتطورت إلى وسوم القبائل المختلفة في الدولة، والتي اتحدت معاً لتصبح كياناً واحداً. وبدأ الفصل الثاني من العرض، والذي حمل عنوان «قومٌ رحّل»، بتعليق صوتي: «لطالما كان أسلافنا مهندسين بالفطرة عبر الزمان والمكان، فسخروا التكنولوجيا والطبيعة، ليجدوا لأنفسهم بشكل متناغم، مكاناً في هذا الكوكب والكون»، تلاه الانتقال إلى مجسّم العرض الذي ظهر فيه خط رُسم في الرمال، يرمز إلى العصا الأولى التي غرسها الأسلاف فيها لتأسيس أنفسهم في هذا الكون، وبين الشمس والأرض، إلى أن تحولت هذه العصا إلى ساعة شمسية قديمة لتكشف عن أقدم أشكال البوصلة الإماراتية والمعروفة باسم «الديرة».

وشهد الاستعراض الخاص بهذا الفصل إضاءة 200 نجمة اصطناعية، ربطت أشعتها بين سماء ساحة الاحتفال وأرضها، مع انعكاس خطوط متوهجة تمثل الآثار والعلامات التي تركها الأسلاف أثناء أسفارهم، لنقل الأفكار والمعتقدات والأشياء حول العالم، ثم تحولت هذه المنحوتة المعروضة على المجسم أو الشاشة العملاقة، لتكشف عن «ديرة الدرور»، وهي النظام الفلكي القديم الذي طوره الأسلاف منذ قرون، لتحديد الطقوس الموسمية المتوافقة مع الدورات الطبيعية.

وفي سرد غنائي كشف الفصل الثالث من العرض الفني، والذي حمل عنوان «أمهات وجذور»، للمرّة الأولى، عن خمس شخصيات نسائية هن بطلات إماراتيات لعبن دوراً أساسياً في تاريخ وقصة هذا الوطن، حيث ألقى الضوء على الشيخة ميثاء بنت سالمين المنصوري، زوجة الشيخ زايد بن خليفة، جد الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي عُرفت بشجاعتها، فتصدت لمجموعة من الرجال الذين اقتربوا من مضاربها، فانتحلت صفة شقيقها لحماية نفسها، ما جعل من هذه القصة مصدراً لإلهام أجيال متعاقبة من النساء الإماراتيات.

كما ذكّر العرض بالشيخة حصة بنت المر الفلاسي، جدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي عرفت بمشورتها ونصائحها في الشؤون المالية، وكان لها تأثير كبير في دبي، واشتهرت أيضاً بأعمالها الخيرية.

ومن بين القيادات النسائية التاريخية التي ركّز عليها العرض، الشيخة شمسة بنت سلطان المرر، والتي كانت صيادة استثنائية تصيد اللؤلؤ والأسماك، وعرف عنها جهودها الشجاعة في حفظ طقوس البحر وتقاليده ونشرها، كما تضمن السيرة الخالدة للشيخة حمامة بنت عبيد الطنيجي، في السينما والأدب، وهي المعالجة الشهيرة التي عرفت بعلاجاتها التقليدية بما في ذلك «التوسيم»، وكانت عالمة نباتات تمتلك معرفة كبيرة بالاستخدامات الطبية للنباتات المحلية.

وأخيراً احتفى العرض بـ«أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تقود العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية في جميع أنحاء العالم لدعم النساء والأطفال، ولاتزال تستمر في إلهام جيل من النساء اللواتي يتبعن قيادتها ويقتدين بها.

ومع بداية الفصل الرابع من العرض، والذي حمل عنوان «فكرة الاتحاد»، ظهر مجسم للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فوق شاشة العرض العملاقة، وبدأ الضباب في الظهور، ليذكر بالضباب الذي نزل فوق التل في منطقة السميح، في صباح شهر فبراير 1968، عندما تكونت فكرة الاتحاد لأول مرة، ثم انتقل العرض إلى ظهور اتفاق الاتحاد ممهوراً بتواقيع الآباء المؤسسين، حتى جفّ حبر هذه التواقيع معاً في شمس شهر ديسمبر، ليظهر الآباء السبعة المؤسسون في الصورة الأيقونية التي التقطت في الثاني من ديسمبر عام 1971، إيذاناً بتشكيل اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبتعليق صوتي للوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، قال فيه: «أعطني زراعة.. أعطك حضارة»، بدأ الفصل الخامس للعرض، والذي حمل عنوان «زانها زايد»، والذي جسّد في لوحة فنية واستعراضية بديعة قصة تحوّل الدولة من الصحراء إلى واحة خضراء، مع تعليق صوتي قال: «ما بدا صحراء في يوم من الأيام، صار اليوم جنة من النخيل والأشجار الوارفة، التي جسدت رؤية الأب المؤسس بتحويل الصحراء إلى واحة خضراء».

وأظهرت الشاشة المجسمة العملاقة مجسمات بشرية للتكوينات المعمارية الأكثر طموحاً في الدولة، بدءاً بمنازل الشعبيات المتواضعة، ومروراً بالبراجيل والحصون، وانتهاءً بالمباني الأكثر إلهاماً في العالم، في مشهد يجمع الطبيعة مع التنمية البشرية في وئام، لتشهد على التطور المستمر لدولة الإمارات.

وتحت عنوان «النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة»، انتقل العرض إلى فصله السادس، والذي تضمن استعراضاً اقشعرّت له الأبدان، خلال عزف السلام الوطني للدولة مصحوباً بعرض مائي ضوئي مبهر وألعاب نارية، تجتمع كلها لتشكل علم دولة الإمارات.

وينتقل العرض في فصله السابع الذي حمل عنوان «هذه الإمارات» إلى عرض مثير على الشاشة المجسمة العملاقة لتطوّر الحياة في دولة الإمارات منذ تأسيسها وحتى اليوم، تتحوّل خلاله المنحوتة العملاقة إلى «ديرة»، وهي أداة الأسلاف الأولى لحفظ الوقت، والتي تستمر في التطور حتى تتحول إلى ساعة معقدة تضبط مسار الدولة عبر الزمان والمكان، وتنعكس معها لقطات أرشيفية على المنحوتة لتمثل اللحظات الرئيسة في تاريخ الوطن، والتي تتحرك عبر الزمن حتى وصولها هذه اللحظة، متوجة التاريخ الراهن بمعرض إكسبو 2020 دبي، مع تعليق صوتي: «لقد جمع وطننا دائماً بين الناس، من خلال قيمنا في الإبداع والتعايش.. رحبنا بالعالم في دولة الإمارات العربية المتحدة، موطن الحلم والإنجاز.. هذا هو التاريخ الجماعي المحفور في ذاكرتنا، وهذه هي قصتنا».

وينتقل العرض الفني إلى فصله الختامي، والذي حمل عنوان «رسائل إلى المستقبل»، والذي ظهرت خلاله ثلاث فتيات صغيرات كتبن ثلاث رسائل مستقبلية إلى أنفسهن، رسمن فيها أحلامهن وطموحاتهن العلمية والعملية، وهي الأحلام التي نجحن في تحقيقها فعلاً بعدما كبرن، حيث بدأت الرسالة الأولى لأول رائدة فضاء عربية، نورا المطروشي، وهي طفلة تخاطب نفسها في المستقبل، وتتساءل عن الفضاء والنجوم والكواكب، ثم تتساءل عن الاحتمالات الهائلة التي تكمن في السماء، وتتفكر في كيفية وصولها إليها في يوم من الأيام، وهو ما تحقق لتصبح اليوم نورا المطروشي، أول امرأة إماراتية وعربية تخوض التدريب لتصبح رائدة فضاء.

وينتقل العرض إلى فتاة تجسد طالبة الدكتوراه ميثاء بوغنوم، وهي تكتب إلى نفسها في المستقبل، وتتساءل عن مستقبل كوكب الأرض والحيوانات والأسماك، ثم تكتب عن السلاحف التي تصادفها، والرحلات البحرية التي تحبها مع عائلتها، حتى صارت اليوم ميثاء طالبة دكتوراه تركز في أبحاثها على حيوانات الأطوم في أبوظبي.

وأخيراً تظهر فتاة تجسد عالمة البيانات الإماراتية طفول النعيمي، وهي تتساءل عن إمكانية عد كل حبة رمل في الإمارات في رسالة توجهها إلى نفسها في المستقبل، وتحلم بجمع الأرقام والبيانات، وإقامة روابط ذات مغزى بين الطبيعة والتكنولوجيا، حتى صارت هذه الفتاة الدكتورة طفول النعيمي، عالمة بيانات رائدة تستخدم التعلم الآلي لتوفير خدمات أتمتة البيانات للشركات في جميع أنحاء العالم، لينتهي العرض بكشف المنحوتة عن شبكات بيانات معقدة في عرض مذهل لإمكانات مستقبل دولة الإمارات وأبنائها.

الهوية الرسمية للدولة

أكد مدير الاتصال من الفريق التنفيذي لعيد الاتحاد الخمسين، عيسى السبوسي، أن فكرة العرض الفني الرئيس لاحتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين، بدأ الإعداد لها قبل عام، وتحديداً في اليوم التالي لاحتفالات الدولة بالذكرى الـ49 لقيام الاتحاد، مشيراً إلى أن فريق العمل اتفق في البداية على ضرورة أن يجمع العرض بين الهوية الرسمية للدولة، ودور الشخصيات الإماراتية المتميزة التي شكلت تاريخ دولة الإمارات، ممزوجاً مع الموسيقى الاحتفالية والفنون الشعبية والفقرات المميزة للاحتفال الرسمي.

وقال السبوسي لـ«الإمارات اليوم» إن «الوصول إلى الفكرة الرئيسة للعرض، وتجسيدها في ثمانية فصول استعراضية مبهرة، استغرق إعداداً مرهقاً وجولات لم تتوقف بين مختلف إمارات الدولة، لرصد وجمع قصص وبطولات غير معروفة منذ حقبة ما قبل قيام الدولة، وربطها بالمستقبل، وبعد النجاح في ربط الأفكار، بدأنا رحلة تحويلها إلى استعراض فني يليق بهذا الحفل الذي يحمل طابعاً خاصاً ومختلفاً عن الاحتفالات السابقة».

وأضاف أنه «منذ بداية العمل على هذا العرض استعنّا بأكثر من 1400 شخص، ما بين عامل وفني وفنان، من 100 جنسية، واصلوا العمل على مدى مليون و500 ألف ساعة، للخروج بهذا العرض المبهر، بينهم أكثر من 138 شخصاً شاركوا في العرض المجسم الذي ظهر داخل الشاشة المجسمة العملاقة، والذي احتاج منهم إلى نحو 140 يوماً من التدريب الشاق».

• لوحة استعراضية غنائية وألعاب نارية وضوئية تزيّن جبال وسماء حتّا

تويتر