في حفل ختام فعاليات دورته الثامنة

«الشارقة السينمائي» يتوّج «حمل زائد» و«الوحش» بجائزة أفضل فيلمين

صورة

أسدل «مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب»، أول من أمس الجمعة، الستار على فعاليات دورته الثامنة، التي نظمتها (عن بعد) مؤسسة «فن» المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، واستمر ستة أيام، شهد خلالها عرض نخبة من الأفلام العربية والأجنبية، إلى جانب ورش عمل تدريبية وجلسات تفاعلية استهدفت فئتي الأطفال والشباب المهتمين باكتساب المعارف والمهارات الخاصة بصناعة السينما.

وكرّم المهرجان في حفل الختام نخبة من المخرجين وصنّاع الأفلام المتميزين الذين فازوا بجوائز المهرجان عن سبع فئات تنافس فيها أكثر من 80 فيلماً من 38 دولة عربية وأجنبية، حيث فاز المخرج جو بجائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال والناشئة عن فيلم «حمل زائد»، بينما حصد المخرجون مارلين فان نوينين ورام تاميز وألفريدو جيرارد جائزة أفضل فيلم من صنع الطلبة عن فيلم «الوحش»، كما انتزع المخرج فهد العتيبي جائزة أفضل فيلم خليجي قصير عن فيلم «فرصة». وحصد المخرج أندرو كراكور جائزة أفضل فيلم دولي قصير عن فيلم «يارني»، في حين فازت المخرجة كارمن كوردوبا بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة عن فيلم «روبيرتو»، ونالت المخرجة باولا سورينتينو جائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم «فتيات يتحدثن عن كرة القدم»، كما توج المخرج أليكساندر غاليبِن بجائزة أفضل فيلم روائي طويل عن فيلم «أختي الصغيرة».

وأكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مؤسسة «فن»، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، في كلمة ألقتها خلال الحفل، أن الشارقة تقدم برؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات ودعم قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، كل الاهتمام بسينما الأطفال والشباب، مشيرة إلى أن الحديث عن أفلام مخصصة للأجيال الجديدة يعني الحديث عن بناء أجيال واعية مدركة لدورها في تحقيق تطلعات بلادها.

ولفتت إلى أن حجم الأفلام المقدمة للمشاركة في المهرجان خلال العامين الماضيين والذي تجاوز أربعة آلاف مشاركة من مختلف بلدان العالم، يجسد ما تمثله السينما للبشر، وما تمنحه لهم من حرية، مؤكدة أن الأفلام في هذه الدورة كانت أشبه بالنافذة التي خرج منها الكثير من الأطفال والشباب لتجاوز قرارات الإغلاقات وساعات الحجر المنزلي وقيود التحرك.

وختمت كلمتها: «إننا نؤمن بأن السينما هي التي تحوّل الذكريات إلى تجارب يمكن الرجوع إليها والاستمتاع بها والتعلم منها، السينما هي التي تجعلنا ندرك المشترك بيننا كبشر، السينما أشبه بتجربة حياة موازية نعيشها بالرؤية وبقدرتنا على تقمص الأدوار».

• حجم الأفلام المقدمة للمشاركة في المهرجان خلال العامين الماضيين تجاوز 4000 مشاركة.

تويتر