الوردي للبنات والأزرق للذكور.. ولا اعتراضات من المدارس

كمامات «مزخرفة» للطلبة بـ 120 درهماً

أسعار الكمامات تتفاوت حسب النوعية. الإمارات اليوم

تصدرت الكمامات المميزة، المصحوبة بإضافات من الأحرف والألوان والزخارف، قائمة مشتريات الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد.

واهتمت الطالبات بالكمامات البيضاء والوردية والحمراء، فيما أبدى الطلبة اهتمامهم بالكمامة الزرقاء. وشهدت الكمامة التي تحمل الأحرف الأولى من اسم الطالب أو الطالبة رواجاً كبيراً، واعتبرها ذوو طلبة «صيحة جديدة» في الفضاء المدرسي، مؤكدين أن استعداداتهم للعام الدراسي الجديد هذا العام، مختلفة عما كانت عليه الحال خلال الأعوام السابقة.

وأوضحوا أن الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة «كورونا»، فرضت عليهم شراء مستلزمات دراسية غير تقليدية، مثل الكمامات وأدوات التعقيم.

وقال مسؤولون في منافذ بيع لـ«الإمارات اليوم» إن بعض السلع حظيت باهتمام كبير من الطلبة وأولياء أمورهم، مع بداية العام الدراسي الجديد، نظراً لتداعيات الجائحة، مؤكدين أن مبيعات إكسسوارات الكمامات ارتفعت بشكل ملحوظ.

وذكروا أن أسعار الكمامات تتفاوت حسب النوعية، وتبعاً لجودة المواد التي صنعت منها، وتبدأ الأسعار من 20 درهماً وترتفع إلى 120 درهماً.

وتفصيلاً، أكدت ولي أمر طالبة في المرحلة الابتدائية، مريم محمد النقبي، أن عودة الطلبة هذا العام اختلفت كلياً عن الأعوام السابقة بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحدّ من انتشار فيروس كورونا، «كوفيد-19»، إذ اتجه اهتمام ذوي الطلبة، عموماً، إلى أدوات التعقيم والكمامات التي سيرتديها أبناؤهم خلال وجودهم في المبنى المدرسي، من حيث نوعيتها وجودتها وسهولة ارتدائها وخلعها، أو إمكان تسجيل أسمائهم عليها، وغيرها من الخصائص التي تسهل عليهم حملها والمحافظة عليها.

وقالت إن الكمامات والمعقمات أصبحت جزءاً أساسياً من مستلزمات الطلبة الدراسية، لا يقلّ أهمية عن الأدوات الدراسية الأخرى التقليدية.

وتابعت أنها لاحظت أن بعض المكتبات والمحال التجارية بدأت تروج لإكسسوارات تجعل ارتداء الكمامة محبباً للطلبة، وهو ما أغراها بشراء أشكال مختلفة منها لابنتها لتشجيعها على ارتدائها لأطول وقت ممكن.

وذكرت ولي أمر أربعة أبناء في مراحل دراسية مختلفة، نورة علي محمد، أنها سارعت في شراء إكسسوار الكمامة من أحد الحسابات على برنامج التواصل الاجتماعي «إنستغرام» بعد أن فوجئت ابنتها، الطالبة في المرحلة الإعدادية، بزميلات لها في الفصل يرتدينه، وأعجبت به.

وتابعت أن «الإكسسوارات المميزة صيحة جديدة، وهي لا تقتصر على الطالبات، فهناك ما هو خاص بالطلاب أيضاً».

ويتميز كل نوع بأشكال مختلفة وألوان متعددة تناسب أذواقهم.

وشرحت أن التفاصيل البسيطة شكلت فارقاً كبيراً في الكمامات واختيار ألوانها، فالأحمر والوردي والأبيض للبنات، والأزرق للذكور.

وقالت ولي أمر طالبة في مرحلة رياض الأطفال، مها عبدالله: «لم تكن ابنتي تلتزم بارتداء الكمامة خلال وجودها في المدرسة. لكن شقيقتها صنعت إكسسواراً خاصاً لكمامتها، أشعرها بالتميز، فأصبحت حريصة على حمل الكمامة».

ولكنها اعتبرت أن هناك استغلالاً غير مقبول من بعض منافذ البيع للإقبال على الكمامات المميزة، مشيرة إلى أن بعض إكسسوارات الكمامات شهدت ارتفاعاً في الأسعار على الرغم من بساطة المواد التي صنعت منها، مؤكدة أن «ابنتها الكبرى تمكنت من صنعه يدوياً في المنزل، وحاكت له زخارفه بنفسها».

وأفادت إدارية في مدرسة خاصة، فاطمة محمد، بأن الإجراءات الاحترازية التي استدعتها جائحة «كورونا»، خلقت صيحات جديدة بين الطلبة، فكل منهم يحاول التميز عن الآخر سواء بلون الكمامة أو اسم الطالب أو الطالبة المحاك عليها، أو اختيار أشكال يحبها.

وأكدت عدم منع ارتداء هذه الإكسسوارات، نظراً لعدم مخالفتها للشروط المتبعة في الزي المدرسي. كما أنها لا تعيق الطالب خلال يومه الدراسي أو تؤثر في صحته سلباً، بل تحثه على الالتزام بالشروط الاحترازية طوال اليوم الدراسي.

وأشار مسؤولون في منافذ بيع لـ«الإمارات اليوم» إلى أن بعض السلع حظيت باهتمام كبير من الطلبة وأولياء أمورهم، مع بداية العام الدراسي الجديد، نظراً لتداعيات الجائحة، مؤكدين أن مبيعات إكسسوارات الكمامات ارتفعت بشكل ملحوظ.

وتوقعوا تزايد الإقبال على نوعية معينة من الإكسسوارات «لأنها مجهزة بطرق مبتكرة تحافظ على الكمامة من الفقدان».

وأكدوا أن إكسسوارات الكمامة لم تكن ضمن القسم الخاص بالعودة إلى المدرسة، إلا أن إقبال الطلبة عليها دفعهم لتغيير مكانها، وإضافتها إلى قسم «العودة إلى المدارس».

وأضافوا أن أسعار الكمامات تتفاوت حسب النوعية، وتبعاً لجودة المواد التي صنعت منها، وتبدأ الأسعار من 20 درهماً وترتفع إلى 120 درهماً.

اهتمام الطلبة بإكسسوارات الكمامة دفع الباعة لنقلها إلى قسم العودة إلى المدارس.

بعض أسعار إكسسوارات الكمامة مرتفعة.. رغم بساطة المادة التي صنعت منها.

الإكسسوارات المميزة لا تقتصر على الطالبات، فهناك ما هو خاص بالطلبة أيضاً.

تويتر