خلال جلستين ضمن فعاليات دورته العاشرة

«الدولي للاتصال الحكومي» يناقش إشراك الجمهور في صناعة القرار

صورة

ضمن فعاليات دورته العاشرة، يعقد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي 26-27 سبتمبر الجاري، جلستين حواريتين تناقش الأولى أهمية إشراك الجمهور في صناعة القرار من خلال قنوات التواصل الحكومية، وتسلّط الثانية الضوء على قوّة الأسلوب القصصي في تقديم المحتوى الإعلامي وتفوّقه في جذب الجمهور على الحقائق.

ويستضيف المنتدى في اليوم الثاني الموافق 27 سبتمبر، وزيرة تنمية المجتمع حصّة بوحميد، في لقاء تفاعلي، بمشاركة جمهور من المواطنين يمثلون مختلف شرائح المجتمع من الأطفال، واليافعين والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم، لمناقشة نماذج التواصل بين الجمهور والحكومات وقياس أثرها ودورها في بناء الثقة بين الحكومة والمجتمع، باعتبارها إحدى الممارسات الراسخة في مفاهيم الاتصال الحكومي.

ويستعرض اللقاء الذي يديره الإعلامي الإماراتي محمد الكعبي ثلاثة محاور، تحت عنوان «كيف يشارك المجتمع في صياغة القرارات»، تتناول منهجيات ونماذج التواصل بين الجمهور والحكومات وأثرها، وكيف تشكل الاستجابة الحكومية دورًا في بناء الثقة بين المجتمع والمسؤول، في تجسيد مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للتفاعل الحيّ مع مختلف شرائح الجمهور.

وتحت عنوان «السرد القصصي.. ماهيته ودوره في الأثر الخطابي»، تسلّط الجلسة التي تعقد في ثاني أيام المنتدى، الضوء على قوّة القصص، وفاعليتها في الخطابات الحكومية، استناداً إلى الدراسات والإحصائيات التي تكشف تفوّق القصص بقوة تأثيرها على الحقائق أكثر بـ 22 مرّة على وعي وسلوك الجمهور، الأمر الذي يحث خبراء الاتصال وصنّاع المحتوى على الاستفادة من الأسلوب القصصي في تقديم خطابهم للجماهير.

يدير الجلسة الإعلامي اللبناني مالك مكتبي الذي يمتلك خبرة متميزة في إدارة الحوارات بقالب سردي، وتستضيف كلّاً من الرئيس التنفيذي للسرد القصصي في «الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» وصاحب المساهمات المختلفة التي أتاحت له استخدام السرد في عمله مع العديد من المنظمات المحلية والدولية راشد الفلاحي، ورئيسة تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية السعد المنهالي، والمخرجة وكاتبة السيناريو الإماراتية نايلة الخاجة، والكاتب والمصوّر ويل ستور.

ويجيب المشاركون في الجلسة عن مجموعة من الأسئلة حول أهمية السرد القصصي لمسؤولي الاتصال في الحكومات وكيفية إتقان هذا الفن، وما هي القنوات القادرة على جذب انتباه واهتمام الجمهور، ضمن محاور تستعرض نماذج نجحت في توظيف السرد القصصي لبناء الأفكار والقناعات، وتبحث ما إذا كان الأسلوب القصصي يجدي مع رسائل إدارات الاتصال الحكومي كافة، أم يقتصر على رسائل محددة. إضافة إلى محور يناقش مدى ملائمة أسلوب السرد لمجتمعات مقابل عدم تناسبه مع أخرى، ومن يمكنه تحديد شكل ونوع القصص المناسبة للجماهير؟

تويتر