يعتبر شراكة فاعلة وداعمة للقطاع الخاص لترسيخ اقتصاد وطني متوازن

القرقاوي: «نافس» ترجمة فعلية لوثيقة «مبادئ الخمسين» الـ 10

صورة

استعرض وزير شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس لجنة الاستعداد للخمسين، محمد عبدالله القرقاوي، البرنامج الحكومي لدعم القطاع الخاص لاستيعاب 75 ألف مواطن، خلال سنوات الخمس المقبلة، «نافس»، الذي يتألف من 13 مشروعاً ومبادرة تنموية، بكلفة إجمالية تصل إلى 24 مليار درهم.

وقال القرقاوي: «يشكّل برنامج (نافس) ترجمة فعلية لوثيقة (مبادئ الخمسين) الـ10 التي تحدد مسار الإمارات الاقتصادي والتنموي للـ50 سنة المقبلة»، لافتاً إلى أن «نافس» له علاقة بمبدأين من المبادئ الـ10، هما المبدأ الثاني الذي يؤكد أن بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم هو أولوية وطنية عليا، والمبدأ الرابع الذي يؤكد أن المحرك الرئيس للتنمية هو رأس المال البشري.

واستعاد القرقاوي وصية المغفور له الشيخ زايد، قائلاً: «وصية الشيخ زايد هي أن التنمية والبناء والصناعة والتطور، مرهونة كلها بإنسان هذا الوطن، وستبقى مرتبطة بالإنسان، وعقله.. وحكمته.. وقدراته.. وعزيمته.. وجده واجتهاده»، مضيفاً: «هذا الوطن يحتاج إلى عمل ومثابرة.. وعطاء وتضحية ومنافسة.. ومواصلة الليل بالنهار حتى يستمر علم دولة الإمارات مرفوعاً خفاقاً في كل مجالات التفوق والتطور».

وأضاف: «مازال زايد يعيش معنا بحكمته ورحمته ومحبته لشعبه، ومازال زايد يعيش معنا بخليفة بن زايد.. ومحمد بن راشد.. ومحمد بن زايد.. ومنصور بن زايد.. وإخوانهم، وسيبقى زايد معنا في مسيرتنا للـ50 عاماً المقبلة، لأن الشجرة التي زرعها مازالت وستبقى مثمرة، ولأن الوصايا التي وضعها مازال أبناؤه متمسكين بها».

وأكد القرقاوي أن «البرنامج الحكومي لدعم القطاع الخاص لاستيعاب 75 ألف مواطن خلال السنوات الخمس المقبلة، سيكون برنامجاً حياً ومتغيراً ومواكباً لتطلعات القيادة، وبتفعيل مشاركة المواطنين في القطاع الخاص، بإشراف سمو الشيخ منصور بن زايد، والبرنامج سيبقى شراكة فاعلة وداعمة للقطاع الخاص في الدولة، لترسيخ اقتصاد وطني متوازن ونشط وتنافسي».

وأضاف: «الإمارات تعيش اليوم أفضل فتراتها، وتدخل (الخمسين الجديدة) في أقوى حالاتها، وترسّخ أعلى مستوى من الحياة الكريمة لشعبها، وتلتف جميع القلوب بالولاء والمحبة حول قيادتها».

ويهدف برنامج «نافس» إلى بناء مجمع من الخبرات والكوادر الوطنية المؤهلة للالتحاق بمؤسسات القطاع الخاص في دولة الإمارات، ضمن مختلف المجالات الحيوية، وتشجيع ثقافة الابتكار والعمل الحر وريادة الأعمال، وتمكين القطاع الخاص في دولة الإمارات بوصفه المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني.

وكانت حكومة الإمارات قد أطلقت، الأسبوع الماضي، الحزمة الأولى من «مشاريع الخمسين»، التي تضم 12 مشروعاً، تهدف إلى تحويل الإمارات إلى أكبر مركز للاستثمار، واستقطاب المواهب ورواد الأعمال، وبناء أكبر شراكة مع الاقتصادات العالمية.

تويتر