وفّرت لهم بيئة تعليمية مع رعاية صحية

شرطة دبي تُلحق 5 من أبناء النزيلات بمدارس نظامية

تمكّنت القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وسيدة الأعمال سلمى خان، من إلحاق خمسة من أبناء النزيلات في مدارس نظامية في دبي، مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

وقال مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، اللواء علي محمد الشمالي، إن التحاق هؤلاء الأطفال بالمدارس النظامية في دبي، يأتي في إطار استراتيجية شرطة دبي، لتمكين الأطفال من حقوقهم الكاملة التي يكفلها لهم القانون، وتماشياً مع توجيهات القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، بضرورة إسعاد المجتمع الداخلي والخارجي.

وأضاف أنه استكمالاً لمبادرة «هيّا نتعلم» التي أطلقتها المؤسسات العقابية منذ سنوات، لتوفير بيئة تعليمية ترفيهية لأطفال النزيلات، يأتي هذا المشروع لضمان حقوق الطفل بالالتحاق بمقاعد الدراسة، وفق قوانين وشروط محددة، وإصدار شهادات معتمدة لهم بكل مرحلة دراسية يتخرجون فيها، ليتمكنوا من متابعة دراستهم بعد عودتهم إلى أوطانهم.

ومن جانبها، قالت مديرة سجن النساء في دبي، العقيد جميلة الزعابي، إن هناك خمسة أطفال من أبناء النزيلات أكملوا السن القانونية للالتحاق بالمدارس، ولا يوجد من يتسلمهم أو يرعاهم في الخارج، لذلك وفّرت لهم شرطة دبي مسكناً خاصاً في مبنى منفصل، وبرعاية صحية خاصة، ومربيات للاعتناء بهم.

وأشارت إلى أنه في ظل وجود إشكالية لتخلّفهم عن أقرانهم خلال فترة عقوبة أمهاتهم، بسبب عدم استكمال تعليمهم وحصولهم على شهادات دراسية معتمدة، سعت شرطة دبي بالتنسيق مع الشركاء، وفي مقدمتهم هيئة المعرفة والتنمية البشرية، إلى إلحاقهم بالمقاعد الدراسية بعد إخضاعهم للتقييم، ووضع كل منهم في المرحلة الدراسية المناسبة لمستواه التعليمي، وتم توزيعهم بين رياض الأطفال والصف السابع، وشرعوا في الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد.

وأضافت الزعابي «بذلنا جهوداً كبيرة على مدار العامين الماضيين لإلحاق أبناء النزيلات في المدارس النظامية، وتمكينهم من استكمال تعليمهم في المراحل الدراسية المختلفة، إيماناً منا بوجوب حصول الأطفال على حقوقهم كاملة، ومنها حقهم في التعليم»، منوهة بدور الجهات الداعمة للمبادرة على سرعة الاستجابة وتقديم التسهيلات اللازمة لإلحاق الأطفال بالدراسة.

تويتر