مقيم يتحدى «باركنسون» بالتطوّع ومواطنة تنفذ 7000 ساعة

14 ألف متطوّع ينفذون 90 ألف ساعة مع شرطة دبي لمكافحة «كورونا»

منصة شرطة دبي للتطوّع قدمت 107 فرص تطوعية في عام 2020. من المصدر

شارك أكثر من 14 ألفاً و512 شخصاً من 82 جنسية في أعمال تطوعية مع شرطة دبي للتوعية من مخاطر فيروس كورونا المستجد والتأكد من التزام أفراد الجمهور بالإجراءات الاحترازية، منفذين نحو 90 ألف ساعة تطوعية، بعد حصولهم على فرصة من خلال منصة شرطة دبي للتطوع، من بينهم مواطنة نفذت أكثر من 7000 ساعة، ومريض «باركنسون» لم يمنعه مرضه من المشاركة في الأعمال التطوعية.

وقال رئيس منصة شرطة دبي للتطوع النقيب مهندس خليفة الروم، إن الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم نتيجة الجائحة، لم تشكل عائقاً أمام شرطة دبي لإشراك أفراد المجتمع في الأعمال التطوعية، ليكونوا جزءاً من الجهود المبذولة لتوعية الجمهور بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، والتأكد من اتباعهم للقوانين.

وأضاف أن منصة شرطة دبي للتطوع، قدمت 107 فرص تطوعية في عام 2020، شارك فيها 14 ألفاً و512 متطوعاً من 82 جنسية، يمثلون موظفين من شرطة دبي من العسكريين والمدنيين، ومن الجمهور الخارجي، في حين بلغت عدد الساعات التطوعية التي سجلتها المنصة في العام ذاته 89 ألفاً و758 ساعة تطوعية.

وتابع أن المنصة حققت المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية داعمة للعمل التطوعي، في جائزة الشارقة للعمل التطوعي في نسختها الـ17 عن مشروع «منصة التطوع».

وتحدث المتطوع محمد نايف أبوعلي، من السعودية عن تجربته في التطوع ضمن مبادرات شرطة دبي، والذي أنجز فيها 2436 ساعة تطوع، وقال: «ألقت جائحة كورونا بثقلها على البشرية، فبدأت الأمور تتبدل شيئاً فشيئاً، ويتغير نمط الحياة اليومية، فشعرت حينها بأن المسؤولية تضاعفت، وأن التطوع يعد سبيلاً لخدمة الإنسانية في هذه الظروف، فسارعت بالتسجيل في منصة شرطة دبي للتطوع».

فيما لم يمثل مرض باركنسون عائقاً أمام حذيفة إبراهيم حفيظ لخدمة المجتمع، فحرص على التطوع، وأنشأ فريق «أصدقاء باركنسون الإمارات» لدعم المرضى في الدولة، وقال إنه استطاع من خلال منصة شرطة دبي للتطوع المشاركة في الكثير من الأعمال التطوعية منذ بداية الجائحة، وأشرف على فريق متطوعي الشرطة المجتمعية في دبي مول الذي يشمل 60 متطوعاً، كما شارك في فرق التطوع للتأكد من التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية في مساجد دبي، وحقق أكثر من 1531 ساعة تطوعية وحصل على المركز الأول في جائزة الشارقة للعمل التطوعي في فئة المتطوعين من أصحاب الهمم.

أمّا ليث حامد جواد الخزجي، فأكد أن تجربته التطوعية مع شرطة دبي أضافت له الكثير، مثمناً دور شرطة دبي ومنصة التطوع وجهود القائمين عليها، وبيّن أنه أشرف على المتطوعين في مركز ابن بطوطة، وفستيفال مول، وكان ضمن فريق المتطوعين الذين يراقبون تطبيق الإجراءات الاحترازية في مساجد الإمارة، وأنجز 1350 ساعة تطوعية.

من جانبها قالت مريم العامري، إنها بدأت التطوع مع شرطة دبي منذ بداية الجائحة، وأنجزت أكثر من 7000 ساعة تطوعية، وشاركت في مختلف المبادرات المعنية بالتوعية بالإجراءات الاحترازية في المراكز التجارية بدبي، وكذلك شاركت مع فرق الدرجات الهوائية في منطقة «لامير» في متابعة مدى التزام الجمهور بتطبيق التعليمات والإجراءات التي تصدرها الجهات المختصة.

تويتر