مركز شرطة المرقبات يسوي بلاغات شيكات بـ 230 مليون درهم خلال النصف الأول

اللواء علي غانم: «مركز الشرطة يبقى محايداً، لكنه يقدّم كل التسهيلات لإنجاح التسوية ودّياً».

قال مدير مركز شرطة المرقبات، اللواء علي غانم، إن «المركز نجح في تسوية ودّية لبلاغات شيكات قيمتها 230 مليون درهم، في النصف الأول من العام الجاري»، مثمناً جهود شعبة الشيكات في المركز، التي أجرت تسوية البلاغات، وذلك من خلال «ركن التسامح»، الذي تم إنشاؤه في عام 2019، بهدف حل الخلافات البسيطة، وحل الخلافات الأسرية، وتسوية الخلافات المالية قبل تسجيل البلاغ وبعده، عبر تمكين الطرفين من الجلوس فيه، والتفاوض حول كيفية حل المشكلة ودّياً، موضحاً أن عدداً كبيراً منهم تنازل عن البلاغات بعد الجلوس على طاولة النقاش والتفاوض، حول كيفية إرجاع المبالغ ودّياً.

وأكد اللواء غانم أن مركز الشرطة يبقى محايداً بين الطرفين، حتى لا يؤثر في طرف على حساب الآخر، ولكنه يقدم كل التسهيلات لإنجاح التسوية ودّياً، فور إبداء أحد الطرفين رغبته في حل المشكلة.

وأوضح أن الإجراء الذي كان متبعاً في السابق قبل برنامج التسوية، هو إحالة البلاغ إلى النيابة فوراً، وتحويله إلى قضية، إلى أن تبنت شرطة دبي البرنامج، وبدأت تسوي البلاغات في مراكزها، ما ساعد على احتواء كثير من البلاغات، إلى جانب اتخاذ المركز كثيراً من الإجراءات الوقائية لمواجهة هذه الجريمة، والتقليل من آثارها، ومنها تخصيص فرق للبحث عن المطلوبين في قضايا الشيكات، ومتابعتهم، وتقديمهم للقضاء.

تويتر