حكى عن تجربته والتغيرات الإيجابية التي طرأت على حياته

نزيل برعاية الأحداث للشباب: «ابتعدوا عن رفقاء السوء»

النزيل أكد أنه تعلم الدرس.. وكل أمنياته أن يخدم وطنه ويسعد أهله. من المصدر

وجه أحد نزلاء إدارة رعاية الأحداث بقطاع أمن المجتمع رسالة للأسر وللشباب في فيديو بثته شرطة أبوظبي عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي، بمناسبة اليوم العالمي للنزلاء الذي يصادف 18 يوليو من كل عام.

وحكى النزيل عن تجربته والتغيرات الإيجابية التي طرأت على حياته وشخصيته بعد وجوده في رعاية الأحداث، قائلاً للشباب: «اسمعوا كلام الأهل وابتعدوا عن رفقاء السوء».

وأعرب عن ندمه لحياته السابقة التي عاشها من قبل ووقوعه في المشكلة التي تسببت بدخوله لرعاية الأحداث، التي اهتمت برعايته عبر تنفيذ برامج دينية واجتماعية ونفسية ورياضية وعززت التواصل مع أسرته، وأنشطة عسكرية أسهمت في انضباطه وتعديل سلوكياته وصقل مهاراته إيجابياً للأفضل حتى أصبح مهيئاً لإعادة اندماجه للمجتمع وتحقيق خططه المستقبلية. وأوضح أنه بادر بتوجيه رسالته عبر الفيديو للشباب في عمره لتحذيرهم من مرافقة أصدقاء السوء، وتقوية علاقاتهم بأسرهم بقوله: «بسبب تهوري وعدم احترامي للقانون دخلت دار رعاية الأحداث، لكن شخصيتي بدأت في التغير إلى وضع أفضل ضمن برامج نظمت حياتي من جديد، مكملاً دراستي ومؤدياً لفروضي وصلواتي والأنشطة الرياضية والعسكرية التي أصقلت شخصيتي من جديد».

وعبّر عن النتائج الإيجابية لبرامج التأهيل والإصلاح بقوله: «أصبحت قادراً على التحكم في لحظات الغضب»، مؤكداً أنه تعلم الدرس، وكل أمنياته أن يخدم وطنه ويسعد أهله، ليكون نموذجاً مشرفاً بين أهله وأقاربه وأصدقائه.

تويتر