حفاظاً على المظهر الحضاري للمدينة

بلدية أبوظبي تنظم البيع العشوائي للأضاحي في الوثبة بمبادرة جديدة

نفذت بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، من خلال مركز بلدية الوثبة، مبادرة استحداث «سوق الأضاحي» في الوثبة، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشرطة أبوظبي، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، واتحاد سباقات الهجن، والاتحاد للقطارات، بالإضافة إلى مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الخاص.

وتهدف المبادرة التي تنطلق من 16 وحتى 22 يوليو 2021، إلى تعزيز التواجد البلدي، وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتفعيل دورهم في تنمية الإمارة والحفاظ عليها، وكذلك رفع مستوى رضا الجمهور عن بلدية مدينة أبوظبي وما توفره من خدمات للتيسير على أفراد المجتمع وتلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم.

وتبدأ مواعيد عمل «سوق الأضاحي» في الوثبة من السادسة صباحاً وحتى السابعة مساءً طوال فترة المبادرة، حيث يعمل السوق على تنظيم عمليات بيع وشراء الأضاحي حفاظاً على المظهر الحضاري العام للمدينة، وتجنباً للبيع العشوائي للأضاحي والمخالفات القانونية والتبعات الصحية ذات العلاقة للحفاظ على البيئة النظيفة، وكذلك تشجيع التجار والأفراد وأصحاب المواشي (الحلال) على المساهمة في استدامة الأمن الغذائي للإمارة، بالإضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع على البيع والشراء في بيئة نظامية محوكمة وذات فرص تنافسية متساوية لجميع الشرائح، تضمن الالتزام التام بالتشريعات السارية والخاصة بالرأفة بالحيوان، وبالإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المعنية للوقاية من فيروس كورونا حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.

وأوضحت بلدية مدينة أبوظبي أن المشاركة في سوق الأضاحي مجانية لمربي الثروة الحيوانية (أفراد/ تجار)، حيث وضعت بعض المعايير والاشتراطات الواجب تحقيقها للمشاركة، وهي: اجتياز الكشف البيطري للحلال (المواشي) عند بوابة مسلخ الوثبة لجميع المربين دون استثناء، والبيع من خلال المركبات والحظائر، وللمربين الأفراد الأولوية في دخول السوق وتخصيص الحظائر، وكذلك توفير بطاقة الهوية ورقم العزبة للمربين الأفراد والرخصة التجارية للتجار فقط.

وشددت البلدية على وجوب التزام جميع مرتادي السوق بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات المعنية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، حيث خصصت مناطق للدخول مزودة بأجهزة لفحص حرارة الأفراد والتأكد من ارتداء الجميع لكمامات الوجه، وحددت مناطق أخرى للخروج لضمان سهولة ومرونة الحركة وتلافي الازدحام والتقارب الجسدي، كما توجد عند الأبواب وكافة الأرجاء داخل السوق العديد من اللافتات البارزة والمطبوعات والملصقات لتوعية الأفراد بضرورة التباعد الجسدي وعدم التجمع، وارتداء الكمامات بشكل دائم وبالطريقة الصحيحة، حفاظاً على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، وكذلك الامتناع عن التدخين داخل السوق.

تويتر