«مجمع محمد بن راشد للعلماء» يقدم حلولاً مبتكرة لمعالجة تحديات المستقبل

ترأست وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس علماء الإمارات، سارة بنت يوسف الأميري، أمس، الاجتماع الأول للدورة الثانية لـ«مجمع محمد بن راشد للعلماء»، الذي عقد افتراضياً، مؤكدة أهمية الارتقاء بالمنظومة العلمية في دولة الإمارات، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للعلم والعلماء، ودورهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة ودعم توجهاتها، بما في ذلك توسيع نطاق تأثيرهم في نهضة المجتمع، وإسهامهم في بناء قطاع علمي فعال.

وتم خلال الاجتماع مناقشة أفكار داعمة لمستقبل تطوير البحث العلمي، وعدد من الأفكار والمبادرات والمشروعات التي من شأنها تطوير السياسات والبرامج، إيماناً بأهمية تمكين هذه المنظومة في الدولة ـ وتوجيه أنشطتها ومواءمتها مع الأولويات الوطنية ـ لتحقيق النمو العلمي والازدهار الاقتصادي والاجتماعي.

وتضمن الاجتماع الأول للدورة الثانية لـ«مجمع محمد بن راشد للعلماء»، تشجيع العلماء على تقديم الأفكار وطرح التحديات وسبل حلها، والتخطيط من أجل الخطوات التالية، ووضع التصورات، وتطوير الخطط والمبادرات العلمية، بما يسهم في تحقيق الاستراتيجيات والأهداف الوطنية، ويثري الساحة العلمية محلياً وإقليمياً.

تويتر