ربط خدمات المرور والمركبات في أبوظبي بسداد رسوم بوابات "درب"

أعلن مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل وبالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي تفعيل قيود رسوم التعرفة المرورية للمركبات المسجلة في إمارة أبوظبي والتي يتم احتسابها عند عبور بوابات نظام التعرفة المرورية "درب" خلال أوقات الذروة، حيث يتوجب على مالكي مركبات إمارة أبوظبي تسديد كافة رسوم "درب" المستحقة على المركبة والتي تعد أحد القيود على المركبة، وذلك للتمكن من إجراء أي عملية خاصة بها كخدمة نقل أو تجديد ملكية المركبة.

وفي هذا السياق، نوه مركز النقل المتكامل إلى ضرورة أن يقوم أصحاب المركبات المسجلة في إمارة أبوظبي بتسديد رسوم التعرفة المرورية في نظام درب عن طريق إحدى القنوات المتاحة والمتمثلة في الموقع الإلكتروني لدرب https://darb.itc.gov.ae أو تطبيق درب للهواتف الذكية وذلك من خلال اختيار خدمة دفع الرسوم المستحقة أو توفير رصيد في حساب المتعامل وتفعيل خاصية الدفع التلقائي ليتم استقطاع المستحقات بشكل تلقائي.

كما دعا المركز أصحاب المركبات المسجلة في كافة إمارات الدولة الى ضرورة تسديد مخالفات التعرفة المرورية المترتبة على المركبات مثل مخالفة عدم تسجيل المركبة أو مخالفة عدم كفاية الرصيد من خلال تطبيق درب الذكي أو الموقع الالكتروني وذلك للتمكن من استكمال إجراءات تجديد ملكية المركبة أو نقل الملكية أو إجراء أي معاملة أخرى على المركبة.

وحث المركز أصحاب المركبات غير المسجلة في نظام "درب" على ضرورة إنشاء حساب في النظام ومن ثم تسجيل المركبات التابعة لهم والتي تمر عبر بوابات "درب" خلال ساعات تطبيق التعرفة المرورية، فيما أكدت شرطة أبوظبي اهتمامها بتعزيز التعاون والتنسيق مع مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل لافتة إلى أنها ستعمل على توفير إمكاناتها وأنظمتها الإلكترونية والذكية  المتطورة  لتفعيل قيود رسوم التعرفة المرورية للمركبات المسجلة في إمارة أبوظبي ضمن الجهود المشتركة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للجمهور وتعزيز رضاهم وتحقيق السعادة لهم.

وحثت المتعاملين على الاستفادة من آليات العمل الحكومي وسهولة ومرونة الخدمات الرقمية المقدمة عبر التطبيقات الذكية والأنظمة الإلكترونية المتكاملة في الإمارة، والتي تدعم مسيرة التحول الرقمي وتواكب تطلعات القيادة الحكيمة لتحويل مدن الإمارة إلى مدن ذكية تتمتع بكفاءة عالية تصب في خدمة المجتمع.

ولفتت إلى الحرص على دعم مجالات التميز في تقديم الخدمات، ضمن أنظمتها الاستراتيجية، وفي إطار التوجهات الحكومية للقيادة الرشيدة كمئوية الإمارات لعام 2071، ورؤية الإمارات 2021، ورؤية حكومة أبوظبي 2030، والتوافق مع استراتيجية وزارة الداخلية واستراتيجيات الدولة كالاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة لعام 2031 والتوجهات العالمية.   

وأشارت إلى  إنجازاتها  المتواصلة  والتي انعكست ايجابياً  في حصول المتعاملين على الخدمات بسهولة ويسر تعزيزاً لجودة الحياة للمجتمع الإماراتي، حتى أصبحت من الجهات الرائدة عالمياً في استخدام الأنظمة الذكية والتقنية المتكاملة، ما أهل مدينة أبوظبي لأن تكون المدينة الأكثر أماناً في العالم وبشكل استباقي وبناء الثقة لدى جميع فئات المجتمع في أبوظبي.
 

تويتر