تعاملت مع 6.8 آلاف قضية وحالة اجتماعية العام الماضي

شرطة أبوظبي توفر «استشارات» لحل خلافات لا تستدعي تدخلاً قانونياً

الرائد عهود الكعبي: «يمكن لجميع أفراد المجتمع الاستفادة من هذه الخدمة».

أفادت شرطة أبوظبي بأنها توفر خدمة استشارات اجتماعية تستهدف المساعدة في حل مشكلات أفراد المجتمع وتقديم النصح لهم، والإسهام في حل الخلافات والقضايا التي لا تستدعي تدخلاً قانونياً.

وكشفت شرطة أبوظبي أن مراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع تعاملت مع 6825 قضية وحالة اجتماعية، شملت خلافات أسرية، ومعاكسات، وغيرها، بعد توفير الدعم النفسي والاجتماعي وتقديم النصائح والتوعية للأفراد لتجنّب السلوكيات السلبية، وإحلال الوئام، خلال عام 2020.

وتتعامل مراكز الدعم الاجتماعي مع أكثر من 30 نوعاً من مختلف القضايا والحالات الاجتماعية الواقعة ضمن اختصاصاتها والمتعلقة بتعزيز الأمن المجتمعي والأسري قبل الوصول إلى الجهات التنفيذية والقضائية، عبر مراكزها في أبوظبي والعين والظفرة أو الموقع الإلكتروني لشرطة أبوظبي.

وقالت الرائد عهود خميس الكعبي، من إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، إن «خدمة الاستشارات الاجتماعية تعتبر من الخدمات الريادية في شرطة أبوظبي التي تستهدف تعزيز التواصل مع جميع فئات المجتمع، وتقديم استشارات مهمة للحصول على مخرجات آمنة وإيجابية، وتوفير الدعم اللازم لمختلف الحالات بصورة احترافية، ووضع الحلول التي تلائم المشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية، وتقديم النصح الكامل والإرشاد».

وأشارت إلى أنه يمكن لجميع أفراد المجتمع الاستفادة من هذه الخدمة وطلبها من خلال الحضور الشخصي إلى مراكز الخدمة، أو الاتصال الهاتفي، أو عبر الموقع الإلكتروني لشرطة أبوظبي.

وأكدت الكعبي أهمية الحفاظ على العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، واستخدام الحوار الإيجابي، كوسيلة لحل الخلافات وتقريب وجهات النظر ببين الأفراد، مؤكدة أن من أولويات شرطة أبوظبي المحافظة على المجتمع آمناً ومستقراً.

وتتولى مراكز الدعم الاجتماعي العمل في إطار ثلاثة محاور رئيسة، هي معالجة القضايا البسيطة، مثل العنف والخلافات الأسرية، والخلافات بين الجيران، والخلافات في المدرسة، والنزاعات بين المراهقين، أما المحور الثاني فيتكفل بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الجريمة، خصوصاً النساء والأطفال، في حين يتعلق المحور الثالث بالوقاية من الجريمة.

20 ألف مستفيد

ذكرت شرطة أبوظبي أن مراكز الدعم الاجتماعي توفر الاستشارات الاجتماعية على أيدي مختصيها الاجتماعيين المتمرسين والمدربين في علوم النفس والاجتماع والقانون، وذلك ضمن جهودها في تعزيز البيئة المجتمعية للاستقرار الأسري، والذي ينعكس إيجابياً على مسيرتنا الأمنية.

ولفتت إلى أن أكثر من 20 ألف شخص استفادوا من الدورات وحملات التوعية والورش والمحاضرات المتخصصة التي نفذتها المراكز، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي شهدت تفاعلاً كبيراً من الجمهور.

تويتر