الزرعوني يتبرع بمليون درهم لـ «100 مليون وجبة»

صورة

تبرّع رجل الأعمال الإماراتي عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني بمليون درهم، ما يعادل مليون وجبة، لحملة «100 مليون وجبة»، إيماناً منه بأهمية هذه المبادرة الإنسانية التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي تنفذها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، وبالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات الإنسانية والخيرية المعنية في الإمارات وفي الدول المشمولة بالحملة.

ورغم تحقيق حملة 100 مليون وجبة كامل الإسهامات المطلوبة في الأيام الـ10 الأولى من إطلاقها، تتواصل تبرعات الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية المختلفة في دولة الإمارات بالتدفق على الحملة الأكبر في المنطقة والتي بدأت في العالم العربي ومختلف دول قارتي إفريقيا وآسيا، وتوسعت لتشمل أيضاً أميركا الجنوبية وأوروبا، سعياً منها إلى مساعدة أكبر قدر ممكن من الجياع في 30 دولة حول العالم في شهر رمضان كالأردن وأنغولا والبرازيل وإثيوبيا وكوسوفو واليمن، من دون التمييز بين منطقة وأخرى أو عرق أو دين.

وقال رجل الأعمال الإماراتي، عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، إن حملة 100 مليون وجبة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هي دعوة مفتوحة لكل الأفراد والمؤسسات لمساندة المحتاجين وإطعام المساكين في 30 دولة في شهر الخير.

وتابع: «إسهامنا في الحملة شرف والتزام، لأنها حملة إنسانية ملهمة تضعنا نحن المواطنين أمام مسؤولياتنا كبشر تجاه الآخرين في مختلف أنحاء العالم ممن يحتاجون للعون والمساندة. وقيادتنا عوّدتنا دائماً على المسابقة في عمل الخيرات وإطلاق المبادرات الهادفة التي ترسّخ قيم العطاء والتضامن الإنساني التي أرساها الآباء المؤسسون لدولة الإمارات».

وأضاف أن «الحملة بتوفيرها الدعم الغذائي المباشر لمن هم في حاجة إليه، خصوصاً في المجتمعات الأقل دخلاً، وإطعامها الطعام في شهر الصيام تمثل روح الشهر الفضيل، وتجسد مدى حرص كل فئات مجتمع الإمارات على المشاركة في العمل الخيري والإنساني الفاعل الذي تميزت به الإمارات على الساحة العالمية».

الحد من الجوع

تشكل حملة «100 مليون وجبة» بحجمها سابقةً في المنطقة، وتأتي استكمالاً لحملة «10 ملايين وجبة» التي انطلقت في الإمارات في رمضان الماضي، بهدف مساعدة المتأثرين بوباء «كورونا» في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وانطلقت الحملة مع بداية الشهر الفضيل لتجسد معانيه وتترجم قيمه على أرض الواقع، بهدف الإسهام في الحد من الجوع عبر توزيع مساعدات إنسانية، على شكل طرود تحتوي على المكونات الغذائية الأساسية أو قسائم شرائية، وإيصالها مباشرةً وفي أسرع وقت إلى أماكن وجود المستفيدين منها.

تحدٍّ عالمي

تأتي حملة «100 مليون وجبة» كجزء من جهود دولة الإمارات، للتخفيف من تحديات الجوع والفقر وسوء التغذية في العالم العربي في شكل خاص، ولدعم الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة التي تبناها المجتمع العالمي، والذي يقضي بإنهاء الجوع وكل أشكال سوء التغذية في العالم بحلول عام 2030، حيث يهدد الجوع حياة أكثر من 820 مليون شخص في العالم، منهم 52 مليون شخص في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما يموت طفل كل 10 ثوانٍ بسبب مرض مرتبط بالجوع.

تويتر